بقاعة الاجتماعات بملعب الحسن الثاني بفاس، عقد يوم الجمعة الماضي المكتب المديري لنادي المغرب الفاسي، جمعه العام السنوي، في غياب فرع كرة القدم، حيث خصص جدول أعماله لتلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وكذا انتخاب رئيس جديد. وتطرق التقرير الأدبي، الذي قدمه المدير الإداري الاستاذ محمد بنشقرون، للانجازات التي تحققت على مستوى جل الفروع، خاصة كرة القدم بإحرازها لثلاثة كؤوس، وكرة السلة، التي خاضت نهاية البطولة والكأس مرتين، إضافة لبلوغ فرع كرة اليد نصف نهاية كأس العرش، فضلا عن النتائج الايجابية التي تحققت للكرة الحديدية، التي فازت بعدة دوريات، وتحتل مرتبة متقدمة في الترتيب الوطني، كما نوه التقرير بالمجهودات المبذولة من طرف ألعاب القوى والنتائج الجيدة التي تم تحقيقها. وأشار التقرير المالي، الذي تلاه عبدو القدميري أمين المال، إلى أن ميزانية المكتب المديري بلغت 320 مليون سنتيم، حيث تم توزيع مبلغ 318 مليون كمنح طيلة الموسم على الفروع، ليبقى مبلغ 20 ألف درهم كفائض في خزينة المكتب المديري. وبعد المصادقة على التقريرين بالإجماع، فتح باب الترشيحات، ليتقدم كل من محمد الهزاز وقاسم لمنصب الرئاسة، وبعد نقاش وتداول طويل، سحب قاسم ترشيحه، ليتم تجديد الثقة في الحارس الدولي السابق محمد الهزاز، الذي اعتبر رئاسته للمكتب المديري تكليفا وليست تشريفا، وأنه سيعمل على تغيير استراتيجية العمل للبحث عن الموارد المالية للنهوض بالفروع الفاسية، وتحقيق نتائج إيجابية. وفي الختام فوض الجمع العام للرئيس صلاحية تكوين مكتبه المسير، حيث حدد الرئيس فترة زمنية لا تتعدى الأسبوع للإعلان عن التشكيلة الجديدة للمكتب المديري لنادي المغرب الفاسي.