ألغى مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، امتحانات الدورة الخريفية للسنة الجامعية 2012/2013، التي كان من المقرر أن تنطلق يوم الثلاثاء 5 فبراير 2013، ردا على مقاطعة الطلبة للامتحانات، وقرر واستكمال الدراسة بالفصل الربيعي.. بعدما تمكن طلبة كلية الآداب صباح اليوم الثلاثاء 5 فبراير 2013، من إنجاح مقاطعة شاملة لامتحانات الدورة الخريفية بجامعة محمد بن عبد الله، وشلوا حركة الكلية، حيث كانت المدرجات وقتها شبه مهجورة وحالة استنفار في صفوف الطلبة خوفا من اقتحام الجامعة من طرف القوات العمومية لإفشال المقاطعة، بعد أن سيطر فصيل النهج الديمقراطي القاعدي وبسط نفوذه الايديولوجي على كليات ظهر المهراز، واستطاع إقناع ونزع ورقة تأييد جميع الفصائل الطلابية والمستقلين على الخطوة النضالية، التي دعت الى مقاطعة الامتحانات الخريفية. ألغى مجلس كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، امتحانات الدورة الخريفية للسنة الجامعية 2012/2013، التي كان من المقرر أن تنطلق يوم الثلاثاء 5 فبراير 2013، ردا على مقاطعة الطلبة للامتحانات، وقرر واستكمال الدراسة بالفصل الربيعي.. بعدما تمكن طلبة كلية الآداب صباح اليوم الثلاثاء 5 فبراير 2013، من إنجاح مقاطعة شاملة لامتحانات الدورة الخريفية بجامعة محمد بن عبد الله، وشلوا حركة الكلية، حيث كانت المدرجات وقتها شبه مهجورة وحالة استنفار في صفوف الطلبة خوفا من اقتحام الجامعة من طرف القوات العمومية لإفشال المقاطعة، بعد أن سيطر فصيل النهج الديمقراطي القاعدي وبسط نفوذه الايديولوجي على كليات ظهر المهراز، واستطاع إقناع ونزع ورقة تأييد جميع الفصائل الطلابية والمستقلين على الخطوة النضالية، التي دعت الى مقاطعة الامتحانات الخريفية. خطوة زادت من تشنج الوضع ودفعت بطلبة الكلية إلى تنظيم مسيرة منددة لهذا القرار الذي اعتبروه باللامسؤول والقاضي بالهروب إلى الأمام، وقد يفسح المجال أمام خطوات تصعيدية من كلا الطرفين، تقود الطلبة المبيت في العراء، رغم أجواء البرد القارس الذي يجتاح المدينة هذه الأيام، احتجاجا على تعنت إدارة المؤسسة واستمرارها في نهج سياسة الآذان الصماء تجاه مطالبهم المشروعة، على نهج ما قام به طلبة الأقسام التحضيرية بالثانوية التقنية بسطات، أمام تجاهل الإدارة لمطالبهم، بعد أن دخلوا في مقاطعة الدراسة ومطعم الداخلية، ونظم حوالي 350 منهم وقفة احتجاجية أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بسطات، لإبلاغ صوتهم إلى إدارة الأكاديمية. وقد سبق وأن حمل طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله في بيان لهم، المسؤولية الكاملة لإدارة الكليات ورئاسة الجامعة على ما سيترتب عن مقاطعة الامتحانات الخريفية، التي جاءت على خلفية عدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة على حد قولهم، وإلى ما ترتب عن اقتحام الحي الجامعي سايس (ذكور) يوم 14 يناير 2013، من انتهاكات لحقوق الإنسان التي وصلت حد مصادرة الحق في الحياة للطالب محمد الفيزازي، الذي فارق الحياة صبيحة يوم الجمعة 25 يناير 2013، بالمركز الاستشفائي الجامعي بسبب الاعتداء الذي تعرض له خلال عملية تدخل عناصر القوات العمومية حين عمد بعض الطلبة المعتصمين إلى منع موظفتين وثلاثة موظفين من أداء مهامهم واقتحام غرف يقطن بها غيرهم من الطلبة واحتلال مرافق مختلفة بالحي الجامعي، وبسبب استعمال القوة المفرطة من طرف القوات العمومية بدون مبرر لذلك، وإمعان مجموعة من عناصرها في إلحاق الأذى بأي طالب وقع بين أيديها والحط من كرامته، ممارسات اعتبرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان منافية لحقوق الإنسان والقوانين الوطنية. كما سجلت الجمعية الحقوقية من خلال البيان الصادر عنها أجواء الاحتقان منذ بداية الموسم الجامعي بسبب المشاكل المزمنة التي تعيشها جامعة سيدي محمد بن عبد الله، من بينها الاكتظاظ المهول الذي تعاني منه جل المؤسسات الجامعية وبالخصوص المؤسسات ذات الاستقبال المفتوح وضعف الشروط الضرورية للاشتغال العلمي والإداري والبيداغوجي وضعف الطاقة الاستيعابية للأحياء والمطاعم الجامعية، والارتفاع المهول في سومة الكراء وتدني الوضعية المادية لأغلبية الطلبة والطالبات، الشيء الذي دفع بالطلبة الغاضبين إلى تنظيم سلسلة من الاعتصامات والوقفات التي فتحت بعدما تطور الوضع، للتدخل الأمني، الذي أسفر عن عدة إصابات في صفوف الطلبة نقل على إثرها البعض منهم إلى المركز الاستشفائي الجامعي والآخر إلى مصحات خاصة، وتوقيف 17 طالبا على هامش هذه الأحداث، تم إطلاق سراح 11 منهم وأحيل 6 على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف، التي قررت، بعد أن أسقطت عنهم التهم الجنائية، إحالتهم على المحكمة الابتدائية، التي قررت متابعة 5 طلبة في حالة اعتقال (هشام بوغلال، خالد الناصر، عبد الغني موموح، يوسف الروفي، طارق جعايبي) وواحد في حالة سراح ويسمى محمد أصفار، حيث طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق نزيه حول الأسباب الحقيقية لوفاة الطالب محمد الفيزازي وحول جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت عملية اقتحام الحي الجامعي سايس، ومساءلة كل المسؤولين عنها وعدم إفلاتهم من العقاب، مع رفع المتابعة عن جميع الطلبة وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية اقتحام الحي المذكور، مجددة تضامنها مع جميع ضحايا العنف (طلبة، أساتذة وإداريين) بجامعة سيدي محمد بن عبد الله أيا كان مصدره أو مبرراته. واعتبر المهتمون بشؤون الطلبة، أن تدبير الأزمة بكلية الآداب وغيرها من الكليات التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، لن يتم بمقاربة أمنية أو بإجراء ارتجالي تكون تداعيات نتائجهما وخيمة على الجميع ويصعب معه تداركها، بل باتخاذ تدابير وفق مقاربة تشاركية للتخفيف من أجواء الاحتقان التي تعرفها المؤسسات الجامعية بالحاضرة الادريسية، تضمن وتصون كرامة جميع مكونات الجامعة ويُمَكّن الطالبات والطلبة من التحصيل والبحث العلمي في ظروف ملائمة.