إيقاف لص متاجر درب السلطان أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان يوم الخميس 31 يناير ، على النيابة العامة متهما لمتابعته بتهمة «السرقة الموصوفة مع حالة العود». وكانت المصالح الأمنية قد تمكنت من إيقاف المعني بالأمر ومواجهته بالمنسوب إليه، بناء على عدد من المعطيات التي اهتدت إليها من خلال تحرياتها، الأمر الذي لم يجد الموقوف معه بدا من الاعتراف. تفاصيل الواقعة تعود إلى إنجاز عناصر دائرة أمن عمر بن الخطاب لمعاينة سرقة بالكسر لأحد المحلات التجارية الخاصة ببيع التجهيزات المنزلية بحي سيدي معروف الخامس، ثم أحالت الملف على فرقة الشرطة القضائية التي صرّح لها الضحية بكون متجره قد تعرض للسرقة بعد أن كسر الجاني أو الجناة أقفاله واستولوا على فراشين، مضيفا بأن أحد الأشخاص أخبره أنه نقل صبيحة يوم السرقة، شخصا حمل معه فراشين إنطلاقا من مكان السرقة إلى حي عين الشفاء، وزود عناصر الشرطة بأوصافه فتم التوصل إلى هويته وعنوانه، وبعد عملية التفتيش بمنزل والديه، تم العثور على الفراشين المسروقين وتعرف عليهما التاجر الضحية، كما تم العثور بحديقة بالقرب من مكان السرقة، على حقيبة صغيرة تضم المعدات التي استعملها الجاني في سرقته، وهي عبارة عن مجموعة من المفاتيح، كلاب (pince)، سروال جينز أزرق، جاكيط، قبعة حمراء اللون. واعترف الجاني ، أمام هذه الادلة، باقترافه للسرقة بمفرده، مضيفا بأنه قام بعدة سرقات بنفس المنطقة نفذها بعدة شقق ومتاجر، ومن خلال التحريات تم الوصول إلى سبع شكايات بالسرقة ومحاولة السرقة، أربع منها كانت بالمتاجر وثلاث بالشقق. أمن سيدي عثمان «يصادر» الطريق السيار!؟ وجد عدد من المواطنين من أصحاب السيارات والشاحنات ومختلف وسائل النقل، أنفسهم محاصرين، ظهر يوم الجمعة الأخير، على مستوى طريق أولاد زيان انطلاقا من تقاطعه مع شارع حسن العلوي وإلى غاية مدخل الطريق السيار في اتجاه الرباط! مرد هذا الاختناق كان هو وقوف عناصر من أمن المرور التابعة لأمن ابن امسيك سيدي عثمان بمدخل الطريق السيار، وذلك للحيلولة دون ولوج وسائل النقل إليه، علما بأنه بإطلالة على الطريق، كان يتبين أن حركة السير به جد عادية، هذا في الوقت الذي لم يجد فيه «المحاصرون» أجوبة عن استفساراتهم الموجهة لرجال الأمن، والطرق البديلة التي يمكن أن يسلكوها لتغيير اتجاهاتهم نحو الوجهة التي يقصدونها، خصوصا المتجهين شمالا، بل إن منهم من استنكر أجوبة أحد رجال الأمن الذي كان يعلق بالقول «سيرو للضواحي ( لبريفيريك) ، راه لوطوروت كلها حفاري احسن ليكم »!؟ جواب استهجن المعنيون سماعه من مسؤول أمني كان من المفروض أن يتعامل بلباقة وأن يطلب تغيير الاتجاه مهما كان الدافع لذلك، بلطف، مع تقديم النصائح والحلول سواء للبيضاويين أوغيرهم الذين قد يجدون صعوبة للتنقل في المدينة، علما بأن وضعية الحصار هاته ظلت انطلاقا من الحادية عشرة والنصف صباحا وذلك إلى ما بعد صلاة الجمعة! طُلب منها إفراغ مسكنها الآيل للسقوط أسرة بالمدينة القديمة تلتمس المساعدة لتفادي «الشارع» ناشدت السيدة بشرى ايت الشافعي القاطنة بدرب حمان الزنقة 22 رقم 57 بالمدينة القديمة، وهو منزل آيل للسقوط مدعوة هي وأسرتها إلى إفراغه حفاظا على سلامتهم الجسدية، المحسنين والجمعيات الخيرية إلى مساعدتها لكونها تعيش وأسرتها وضعية هشاشة قصوى، لأن زوجها طريح الفراش وعاطل عن العمل، وتعيل ابنين هما أيضا يعانيان من المرض، مما يجعل الوضعية الصحية للجميع تتفاقم وتزيد سوءا يوما عن يوم، أخذا بعين الاعتبار مصاريف العلاج الباهظة وتكاليفه التي تخص التحاليل والأدوية. وأكدت المتضررة في رسالتها التي وجهتها إلى «الاتحاد الاشتراكي» كونها غير قادرة على توفير سكن كريم لأسرتها، ملتمسة من المصالح المختصة مساعدتها على تحقيق هذه الغاية وإنقاذهم من الضياع.