حذرت العديد من القوى السياسية التونسية من مخطط لدفع البلاد إلى الفوضى ووقف مسار الانتقال الديمقراطي, كما دعا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى حكومة وحدة، بعد اغتيال القيادي في الجبهة الشعبية المعارضة شكري بلعيد في حادثة غير مسبوقة وصفها رئيس الحكومة بالإرهابية, وصدمت التونسيين. وذكرت عدة تقارير أن بلعيد اغتيل أمام منزله في ضاحية المنزه السادس بالعاصمة في حدود الثامنة والربع صباحا بالتوقيت المحلي. وتردد أن مهاجما واحدا على الأقل يرتدي برنسا تقليديا ، أطلق النار على بلعيد الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين المنتمي لتحالف الجبهة الشعبية اليسارية, مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على أثرها في مصحة بحي النصر القريبة من مقر سكنه. وفي وقت لاحق , تحدث وزير الداخلية علي العريض عن مشتبه فيهما اثنين في الاعتداء. ونقل جثمان شكري بلعيد إلى مستشفى شارل نيكول لتشريحه على الأرجح. ونقل عن مصدر طبي أن بلعيد أصيب بالرصاص في الرأس والرقبة والصدر, مشيرا إلى أن القاتل محترف على ما يبدو بما أن الإصابات كانت في مواضع قاتلة.