استفادت خديجتو محمود محمد زبير، المزدادة في تيندوف من أبوين صحراويين يحملان الجنسية الإسبانية منذ صغرها حتى سنة 2005 ،من برنامج « عطلة في سلام» للاصطياف، واستقبلت من طرف عائلة إسبانية في إشبيلية. الشابة الصحراوية توجهت سنة 2010 إلى ممثلية البوليساريو في الجزائر للحصول على تأشيرة الدخول إلى إسبانيا، وتعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي من طرف المسمى إبراهيم غالي الذي اغتصبها بالقوة.كما أكدت خديجتو أن المدعو عبد القادر الوالي، ابن رئيس وزراء الجمهورية الوهمية الصحراوية ، قام باغتصابها وتعنيفها عندما حاولت التنديد بما تعرضت له على يد سفير البوليساريو لدى الجزائر. الضحية تقدمت يوم 14 يناير 2013 ، بواسطة محاميها أوغيستان دولاكروز فيرنانديز ، بشكاية تطالب بإدانة الجاني وتعويضها. المحامي قدم لائحة بالشهود تتضمن أسماء ومعطيات الشهود على هذه الوقائع، وكذا معطيات عن ضحايا آخرين تعرضوا لنفس المصير. الدفاع يطالب بمثول المتهمين أمام العدالة الإسبانية لمواجهة التهم الموجهة لهم ، ويطالب في حالة تبوثها بالإدانة والتعويض عن الأضرار المادية والنفسية . حالة خديجتو محمود تبنتها جمعية ««حوار»» التي تنوي تقديم الدعم والمساندة لكل الصحراويات المحتجزات في مخيمات تيندوف ضحايا مثل هذه الممارسات والإنتهاكات ، وتدعو مجموع الجمعيات الصحراوية والإسبانية المعنية بحقوق الإنسان، الى إدانة هذه الممارسات المنتهكة لحقوق الإنسان ضد النساء الصحراويات في مخيمات تيندوف.