بعد سلسلة من الوقفات والشكايات والمسيرات عبر شوارع ازيلال وامام عمالة الاقليم مطالبين بحقوقهم المشروعة، وأمام الوعود التي قد تأتي اولا تأتي ، نزل من جديد متقاعدوالقوات المساعدة والجيش صحبة أطفالهم ونسائهم وارامل المتوفين منهم الى شارع مدينة ازيلال معبرين عن سخطهم وتذمرهم من سياسة التهميش مرددين شعارات تناولت ما يتخبطون فيه من معاناة وحرمان وهشاشة اجتماعية نتيجة ما يتقاضونه نهاية كل شهر من معاشات وأجور. وفي حديثهم مع الجريدة ، أكدوا أن ما يتقاضونه لايكفي حتى لتكاليف العيش وبالأحرى مصاريف الابناء والكراء واللباس وفاتورة الماء في ظروف قاسية . لتنضاف قساوة العيش الى قساوة الطبيعة. المحتجون أصدروا بيانا في إطار الرابطة الحرة للتضامن والتواصل بين قدماء العسكريين وقدماء المحاربين من القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة - فرع ازيلال ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، بيان يلخص مطالبهم كما يلي : 1 . المساواة في رواتب المعاشات مع نظرائهم الذين تقاعدوا في اواخر سنة 2011 2 . أداء التعويضات على التنقلات بالاقاليم الجنوبية التي مازالت في ذمة الدولة منذ سنة 1984 3 . تسوية وضعية الأرامل، وذلك بحصولهن على معاش أزواجهن كاملا بعد وفاتهم 4 . مطالبة مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية بالمساواة بين جميع المتقاعدين 5 . الاستفاة من نسبة 25 بالمائة من مناصب الشغل المخصصة للأبناء