بريطاني يصمم لعبة فيديو جديدة حول الحرب في سوريا صمم بريطاني لعبة فيديو جديدة تستند إلى الحرب في سوريا، بأمل أن تساهم في اطلاع الناس الراغبين بمعرفة حقيقة الصراع الدائر في هذا البلد منذ ما يقرب من عامين. وقالت صحيفة «ديلي اكسبريس» إن لعبة الفيديو (سوريا: نهاية اللعبة) تتحدى اللاعبين لاتخاذ الخيارات الصعبة لمواجهة المتمردين في البلاد، أو التفاوض على السلام مع النظام السوري . واضافت أن شركة الكمبيوتر العملاقة (أبل) رفضت توزيع لعبة الفيديو الجديدة واعتبرها آخرون إهانة، في حين أحبها غيرهم واقترح مشجّع من داخل سوريا ادخال تغييرات لجعل اللعبة أفضل مرآة للحرب الفعلية في بلاده. ونسبت الصحيفة إلى مصمم لعبة سوريا، توماس رولينغز، مدير التصميم والانتاج في شركة أوراك للتقنية الرقمية، قوله إنه «استنبط الفكرة اثناء مشاهدة خبراء يناقشون على شاشة التلفزيون المضاعفات المحتملة لتسليح المتمردين في سوريا بصورة مباشرة، وجعل اللعبة تستكشف هذه التساؤلات من خلال السماح للاعبين باتخاذ الخيارات ورؤية نتائجها». لوحة للملكة اليزابيث الثانية تعرض بعد حجب دام 60 عاما رفع الحظر المفروض عن لوحة رسمت لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية منعت من العرض لمدة ستين عاما. وتحمل التحفة الفنية توقيع الرسام جون نابر، وتعود لعام 1952، وتظهر فيها الملكة بعنق طويل جداً، حتى أن الرسام نفسه وصف اللوحة ب رسم جميل جداً للملكة، لكنه ليس الملكة . وبعد ستة عقود من وضعها في مجلس الأمانات، خرجت اللوحة الجمعة إلى العرض في مبنى سانت جورج في ليفربول. وقال النائب عن ليفربول اللورد غاري ميلار: اننا فخورون جداً بأن ليفربول تملك حالياً أول لوحة أصلية معلقة على حائط مبنى سانت جورج هول ، حيث تم تعليقها احتفالاً بذكرى اعتلاء الملكة العرش . وأضاف: ستكون اللوحة اول ما سيقع عليه نظر الزائرين الذين يحضرون الى المبنى لعقد قرانهم او لتسجيل زواج مدني او حلف قسم اكتساب الجنسية .