دعا المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب، كافة مديرات و مديري الثانويات العمومية الى الاستمرار في التعبئة الشاملة استعدادا لخوض نضالات تصعيدية نوعية مقبلة ، وإلى عقد جموع عامة لكافة الفروع الاقليمية و الجهوية تحضيرا للمجلس الوطني، و الى عقد المجلس الوطني للجمعية يومي 02/03 مارس 2013 بكلميم باب الصحراء، وأكد تشبثه المبدئي بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الاشغال و مديري الدراسة، مطالبا كلا من الحكومة و الفرق البرلمانية و النقابات و الاحزاب السياسية «بإيلاء ملف الادارة التربوية العناية اللازمة للنهوض بالمدرسة العمومية». كما حملت الجمعية الوطنية وزارة التربية الوطنية ، في بيانها الصادر عقب اجتماع مكتبها الوطني يوم 06 يناير 2013 بالدار البيضاء ، مسؤولية الاحتقان داخل الإدارة التربوية وسط المدرسة العمومية، ودعاها إلى«فتح حوار جاد و مسؤول لمعالجة المطالب العادلة للمديرات و المديرين» ، مع دعوة كافة المديرات و المديرين الى «الالتفاف حول جمعيتهم و اتخاذ الحيطة والحذر ضد كل محاولات التيئيس و التفتيت دفاعا عن الحقوق من أجل جودة خدمات المدرسة العمومية» ... و في سياق آخر هنأ المكتب الوطني كافة مديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب على إنجاز برنامجهم النضالي في مرحلته الاولى بنجاح، من خلال الوقفات الاحتجاجية، منددا ب«أساليب الترهيب التي يمارسها وزير التربية الوطنية على المديرات و المديرين» واصفا تصريحاته ب « المغالطات التي روج لها امام نواب الأمة يوم 17 دجنبر2012 » ، من خلال «الاستفسارات الوزيرية المباشرة التي لا مرجع لها (ورزازات نموذجا) الاعفاءات المجحفة (وجدة، بني ملال نموذجا)» مؤكدا رفضه «الوصاية من أية جهة خارج قطاع التربية الوطنية على المؤسسات التعليمية، حرصا على حرمتها و كرامة نساء و رجال التعليم» مع شجبه «الاستمرار في الاعتداء على الأسرة التعليمية و على التلميذات و التلاميذ»، مشيدا بمواقف «الاطارات النقابية ، الحقوقية و المنابر الاعلامية التي ساندت نضالات الجمعية».