تخوض كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي والجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الثانوي التأهيلي اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بعد فشل اللقاء الذي تم بين الهيئتين ووزير التربية الوطنية محمد الوفا.هذا الأخير شدد في الاجتماع المذكور الذي خصص لتدارس بعض القضايا التي تهم هيئة الإدارة التربوية، على ضرورة تحمل كل فرد في هيئة الإدارة التربوية لكامل مسؤوليته والحرص على احترام المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، كما تعهد بمواصلة الاشتغال من أجل تحسين ظروف عمل هذه الفئة والارتقاء بمهامها. وأكد الوفا في اجتماعه أنه سيعمل على تسريع المسطرة الخاصة بإفراغ السكنيات المخصصة لمديرات ومديري المؤسسات المحتلة من طرف المتقاعدين أو بعض الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالمؤسسات التعليمية المعنية، مع دراسة إمكانية بناء سكن في المؤسسات التي لا تتوفر عليه. وأضاف، بخصوص التعويض عن المناطق النائية، أن المديرين معنيون بهذا التعويض شريطة أن تتوفر في المؤسسة التي يدبرونها المعايير المحددة في الدورية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية ووزارة الصحة. وبالنسبة للحركة الانتقالية الخاصة بهيئة الإدارة التربوية، قرر الوزير إعطاء الأولوية للالتحاق بالأزواج والزوجات على أن يقوم المعنيون بالأمر بتعبئة نفس المطبوع في آن واحد. وأحدث الوفا لجنة مختصة لدراسة الإطار الخاص بهيئة الإدارة التربوية وتقديم مشروع بشأنه، والذي ستعرض نتائج أشغاله على وزير التربية الوطنية، يوم 22 دجنبر المقبل، بعد عقد اللجنة أولى اجتماعاتها يوم السبت 1 دجنبر من شهر نفسه. وبالمقابل عبر كل المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب والمكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات و مديري الثانويات العمومية بالمغرب عن عدم ارتياح الهيئتين لنتائج اللقاء مع الوزير في ظل غياب محضر مشترك بين الطرفين،على الرغم من إشارة البلاغ المشترك لكل المقترحات الواردة في بلاغ الوزارة.وهذا ما دفع الجمعيتين إلى الاستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي الوارد في البيانات السابقة للجمعيتين و في البيان المشترك ودعوة كافة المديرات و المديرين إلى التعبئة و الانخراط لإنجاح وقفة رد الاعتبار اليوم الخميس 29 نونبر 2012 بالرباط.كما ناشدوا الإطارات النقابية و الهيئات الحقوقية و المنابر الإعلامية لمساندة الجمعيتين في نضالاتها المشروعة والعادلة.