عبر الاتحاد العام للصحفيين العرب، في ختام مؤتمره العام ال12، يوم الخميس بالقاهرة ، عن مساندته لحماية الوحدة الترابية للمغرب وتحرير مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأكد البيان الختامي للمؤتمر دعم الاتحاد للمطالب المغربية بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، مطالبا بدعم عربي لهذا المطلب المشروع. كما عبر عن «مساندته لحماية الوحدة الترابية للمغرب ودعم مقترح الحكم الذاتي لحل مشكلة الصحراء في إطار السيادة المغربية». وتناول البيان الختامي للمؤتمر، في شقه السياسي، أهم القضايا المطروحة عربيا، وعلى رأسها الصراع العربي الإسرائيلين حيث أكد الاتحاد أن القضية الفلسطينية هي «القضية المركزية للأمة العربية» وأنه «لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، ينهي الاحتلال ويحفظ للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس». وأكد البيان أن حق العودة لفلسطين «غير قابل للمساومة، وهو حق ثابت ومكفول بالقرارات والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية»، مشددا على أن حصول فلسطين على صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة مؤخرا «يعني تأكيد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مكتملة المقومات واقعة تحت الاحتلال» و»يحتم على المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال وإزالة آثاره». ودعا الصحافيون العرب الأطراف الفلسطينية إلى تنفيذ ما توصلت إليه من اتفاقيات مصالحة بما تستحقه من إخلاص ونكران للذات، خدمة للمصلحة الفلسطينية العليا، ولما تستوجبه المرحلة من تكاثف وتعاضد في مواجهة الاحتلال ومخططاته التوسعية والتهويدية، وتغوله غير المتناهي على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وتراثه ومقدساته. كما دعوا إلى مساندة ودعم كفاح الشعب الفلسطيني، ماديا ومعنويا، وتسخير كل أوراق الضغط المتاحة لإنهاء الاحتلال لكامل التراب العربي، مجددين رفضهم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي ودعوتهم للنقابات والمنظمات الأعضاء في الاتحاد لمحاسبة أعضائها ممن يمارسون التطبيع، ومحاسبة ومقاطعة الصحف ووسائل الإعلام التي تقوم بإيفاد أو إجبار الصحفيين على أداء أعمال صحفية أو إعلامية تندرج تحت باب التطبيع. وبخصوص الأزمة السورية، أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب «الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري، ما أدى إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى من مدنيين وعسكريين وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين»، داعيا إلى وقف فوري لأعمال العنف والقتلن ووضع حد لإراقة الدماءن و»تمكين الشعب السوري، كل الشعب السورين من الحوار والتوافق وإيجاد الحلول للأزمة الراهنة التي تعصف بسورية الكيان والدولة والشعب».