قال فؤاد الصحابي إنه يتحمل كامل المسؤولية في الانتدابات التي سيقدم عليها الفريق في المرحلة القادمة. وأضاف بأنه سيعمل على أن تكون الانتدابات الجديدة مفيدة بتقديم الإضافة اللازمة للفريق الفوسفاطي، مستطردا بأن يكون الوافدون الجدد يتمتعون بالجاهزية والممارسة ضمن فرقهم. وألمح إلى إمكانية التعاقد مع لاعبين من الكاميرون وآخر من الكوت ديفوار. وفي نفس السياق، أكد الصحابي بأن الفريق الفوسفاطي فك الارتباط بمحمد البركاوي لمحدودية إمكانياته التقنية، حيث اعتمده المدرب السابق براتشي في مجموعة من المباريات لكنه لم يقدم أداء مقنعا، كما أشار إلى عدم جدية الغابونيين جورج أمبروي وألان نونو، اللذين غادرا في ظرفية صعبة وبدون إشعار المكتب المسير، مما حتم على ضبط الحالة من طرف عون قضائي ومراسلة الجامعة الدولية بتجميد عقدهما. وأعلن الصحابي تمسكه بسعيد كرادة ومحمد العسكري وأشاد بمؤهلاتهما التقنية، مضيفا بأنه يعمل جاهدا من أجل تذويب الخلافات بينهما والمكتب المسير. وبخصوص الطاقم المساعد أشاد الصحابي بالمجهودات التي يقوم بها مدرب الحراس والمعد البدني، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي يقوم به المدير التقني. لمريني مدربا لأولمبيك أسفي لسنة ونصف وقع المدرب يوسف المريني أول أمس الخميس عقدا لتدريب أولمبيك آسفي، مدته سنة ونصف. وكان المريني قد دخل قبل أيام في مفاوضات مع الفريق المسفيوي، توجت بالتعاقد لموسم ونصف، بعدما أنهى ارتباطه بالنادي المكناسي، الذي أشرف على تدريبه خلفا لعبد الرحيم طاليب. وسيكون المريني مساعدا بمصطفى العسري، الذي عمل إلى جانبه بكل من النادي القنيطري والنادي المكناسي. ووصف المريني تجربته مع النادي المكناسي بالعصيبة، لأنه افتقد لأبسط شروط العمل، بسبب الضائقة المالية التي يعرفها الفريق، والتي دفعت العديد من لاعبيه إلى الرحيل. وأضاف المدرب الجديد للفريق المسفيوي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، أنه كان قد قرر أن يكون الكوديم آخر فريق «مستضعف» يشرف على تدريبه، لأن تدريب مثل هذه الفرق يكون كما لو أنه انتحار للمدرب، الذي يجد نفسه مجبرا على القيام بعدة أدوار، ويكون الثقل عليه كبيرا، فضلا عن تعرض المجهود الذي يقوم به « للنسف»، لأن هذه الفرق الضعيفة تكون دائما عرضة لعدم تكافؤ الفرص مع الفرق القوية، الذي تفرض سلطتها على مجال التنافس، كما أن الحكام لا يرتكبون في حقها دائما الأخطاء، إضافة استحواذها على أبرز نجوم البطولة، مشيرا إلى أن الفرق المستضعفة تجد صعوبة في الاحتفاظ بلاعبيها، أمام الإغراءات الكبيرة والتشويش الذي تقوم به الفرق القوية. وقسم المريني فرق البطولة الوطنية إلى ثلاث مستويات. فالمستوى الأول يضم فرق الوداد والرجاء والجيش الملكي والمغرب التطواني والفتح الرباطي ويمكن أن يضاف إليهم المغرب الفاسي، فيما يضم المستوى الثاني الفرق المحتضنة من طرف المكتب الشريف للفوسفاط، مع إضافة الحسنية، أما المستوى الثالث، فيضم فرق باقي الفرق، التي تصارع من أجل البقاء. نشير إلى أن أولمبيك أسفي كان يعيش فراغا تدريبيا، بعد الانفصال عن المدرب عبد الهادي السكتيوي. ويعد أولمبيك آسفي ثالث مدرب يشرف عليه يوسف المريني هذا الموسم، بعد أن بدأ الموسم الحالي مع النادي القنيطري وانفصل عنه لأسباب مالية، ليتعاقد مع النادي المكناسي الذي غادره لسوء النتائج.