قطعت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء يمكناس التزود بالتيار الكهربائي على مركز الاستقبال للنادي المكناسي الذي يعتبر مأوى ومطعم لاعبي الفريق، إذ يتوفر هذا المركز على العديد من الأسرة إضافة إلى مطعم وقاعة الأكل وقاعة لاستراحة اللاعبين و قاعة للاجتماعات، التي كان من المقرر أن تحتضن الاجتماع الأسبوعي للمدير التقني مع الأطر التقنية للفريق، لتتغير الوجهة نحو أحد المقاهي، كما أن اللاعبين يقضون أوقاتهم الليلية بالشموع. ويأتي قطع التزود بالكهرباء والماء الشروب بعد اكتشاف الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمكناس باستغلال مركز الإستقبال للطاقة الكهربائية والماء دون ارتباط معها وهو ما يعتبر سرقة للطاقة. وفي اتصال للجريدة بمديرة النادي السيدة فدوى قالت «إننا نؤدي فاتورة أخطاء الآخرين، أي منذ أزيد من خمس سنوات حين تسلم الفريق المركز، لم يكلف المسؤولون عن الفريق آنذاك أنفسهم الارتباط بشبكة التزود بالماء والكهرباء مع الوكالة. وبقي الحال على ما هو عليه إلى أن فوجئنا بالقطع وتغريمنا ب 300 مليون سنتيم نؤدي منها في المرحلة الأولى 48 مليون سنتيم على أن يقسم الباقي إلى دفعات» مبلغ اعتبرته إدارة النادي يفوق بكثير إمكانياتها المادية. وفي ظل هذه الأجواء المكهربة داخل النادي المكناسي، يعاني اللاعبون الأمرين، لا هم توصلوا بمستحقاتهم ولا هم مرتاحون نفسيا بعد احتلاله للرتبة الأخيرة خلال مرحلة الذهاب، وتغيير مدربين ( عبدالرحيم طاليب ويوسف لمريني) ومغادرة لاعبين واستقدام آخرين وغياب مكتب مسؤول ....