أقدم شاب (33 سنة) ينحدر من مدينة ورزازات، وأب لطفلين، على الانتحار شنقا بمقر عمله كحارس ل«مستودع» تعود ملكيته لأحد المهاجرين بإيطاليا، بدوار مرس السكار بجماعة المجاطية اولاد الطالب. وتم اكتشاف الجثة ، حسب مصادرالجريدة، عقب عدم ظهور الهالك لمدة أربعة أيام، مما أثار شكوك أحد اصدقائه ، بالاضافة إلى عدم رده على المكالمات الهاتفية لأفراد عائلته ، الأمر الذي جعل صديقه يخبر مصالح الدرك الملكي بمديونة بالأمر، حيث توجهت دورية إلى عين المكان برئاسة رئيس المركز ، بعد إخبار وكيل الملك، حيث وجدوا الابواب موصدة بإحكام مما استدعى كسرها للدخول، إذ أن عملية البحث عنه داخل المستودع لم تسفر عن شيء ، مماجعلهم يصعدون الى سطح البناية المتواجدة بالمستودع، وبعد كسر القفل ، تم العثور على جثة الهالك معلقة بحبل ملفوف على عنقه، ليتم نقله الى مستودع الأموات بالبيضاء ، من أجل معرفة الاسباب الحقيقية للوفاة ، بينما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لتبيان ملابسات الحادث ، علما بأن بعض المصادر أشارت إلى «أسباب نفسية ، نتيجة الأعراض المرضية التي كانت تظهر على الهالك بين الفينة والأخرى».