رفض أعضاء المكتب الجامعي لكرة السلة الاستجابة لطلب وزارة الشباب والرياضة القاضي بعقد اجتماع الوزير أوزين مع الأعضاء الفيدراليين للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وهو الاجتماع الذي كان مقرراً عقده صباح الجمعة الماضي بمقر الوزارة الوصية، لكن عدم استجابة أعضاء المكتب الجامعي جعل هذا الاجتماع يتم إلغاؤه، أو تأجيله إلى حين. وعزا عضو جامعي مسؤول - طلب عدم ذكر اسمه - هذا الرفض إلى اكتفاء الوزارة بتوجيه الدعوة دون الإشارة إلى جدول الأعمال المتعلق بهذا الاجتماع. مضيفا أنه «كان حرياً بوزارة الشباب والرياضة أن توجه الدعوة كتابة لأعضاء المكتب الجامعي لحضور أشغال الاجتماع مع توضيح أشغال هذا الاجتماع». تجدر الإشارة إلى أن وزير الشباب والرياضة سبق له أن اجتمع بممثلي الأندية الرافضة لبرمجة الدوري الجاري بدعوى عدم شرعية الجهاز الجامعي بعد تجميد الرئيس محمد دينيا لمهامه، ومنح التفويض لنائبه الدكتور فواد عمار. وقد لبت الأندية الخمسة الدعوة واجتمعت بالوزير مرفوقاً بمدير الرياضات والكاتب العام بالوزارة، وتدارس الجميع سبل إعادة لعبة كرة السلة الى سكتها الصحيحة، بعد انطلاق لعبة شد الحبل بين الجهاز الجامعي وبعض أندية القسم الممتاز. ولتطويق هذا المشكل، قررت الوزارة الاجتماع بكل طرف، لكن أعضاء المكتب الفيدرالي رفضوا أن يجتمعوا بوزير الشباب والرياضة، مبررين رفضهم إلى عدم توصلهم باستدعاء كتابي يتضمن جدول الأعمال حسب تصريح عضو مسؤول بالجامعة الذي تساءل مستفسراً: «هل يحق للوزارة الوصية أن تجتمع بالأندية أم بالجامعة؟ وما دور الجهاز الجامعي إذا كانت الوزارة تستقبل الفرق؟» . ويبدو من خلال تشبث الأندية الخمسة بموقفها، والجهاز الجامعي بموقفه أن لعبة شد الحبل مازالت مستمرة، في انتظار عقد الجمع العام الاستثنائي وصعود رئيس جديد بمكتب جديد، وهو الجمع الذي سينعقد في السابع والعشرين من يناير الجاري، عوض الثالث عشر من نفس الشهر، كما كان مقرراً في السابق، وعزا مصدر مسؤول بالجامعة هذا التعديل إلى منح المترشحين مساحة زمنية كافية لتهييء ملف الترشيح.