محمد راضي عقدت لجنة التتبع والتواصل المنبثقة عن اللقاء الذي ضم الأندية الداعية لضرورة الإسراع بعقد جمع عام استثنائي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أول أمس الاثنين بمقر نادي سبور بلازا ندوة صحفية من أجل تسليط الأضواء على اخر المستجدات المرتبطة بالموضوع. وسرد خالد سرحان رئيس اللجنة أبرز الأسباب التي دعت 64 ناديا من أصل 86 مؤهل قانونيا إلى توقيع ملتمس لسحب الثقة من محمد دينيا رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة وبقية أعضاء المكتب الجامعي مؤكدا بأن الأخير كان وراء التراجع المهول الذي عرفته رياضة كرة السلة بمختلف الأقسام والفئات بسبب غياب الاهتمام اللازم و التهميش الذي طال الأندية والمنتخبات الوطنية وكرة السلة النسوية ، وغياب التأمين الخاص بالممارسين فضلا عن غياب إدارة تقنية وطنية قارة منذ سنتين، مؤكدا بأن المكتب الجامعي الحالي قطع حبل التواصل مع الأندية والجمعيات بالرغم من إحداث لجنة للتواصل الموسم الفارط لكنها لم تفعل على غرار تجميد نشاط العديد من اللجان المختصة الأخرى، معيبا على المكتب الجامعي الحالي استئثار خمسة أشخاص بتسييره بالرغم من جهلهم للقانون المنظم للعبة لكنهم يتحكمون بقوة الأشياء في مصير كرة السلة الوطنية. وأبرز خالد سرحان بأن مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة عرفت تراجعا ملحوظا في عهد المكتب الجامعي الحالي، وحمله بالتالي مسؤولية وصفه بالنزيف الذي طال مواردها المالية بسبب التوزيع غير العادل للمنح على الأندية والجمعيات مستدلا على ذلك بالمبلغ الذي توصل به فريق الجمعية السلاوية والمقدر ب 800 ألف درهم بمناسبة تنظيم بطولة إفريقيا للأندية البطلة مفندا ما ادعاه محمد دينيا بكون المبلغ المذكور سلمته وزارة الشباب والرياضة. وأوضح سرحان بأن هناك مجموعة من الأشخاص بدون مهمة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة يقومون حاليا بربط جسور التواصل مع مسؤولي الأندية لاستمالتهم من أجل التراجع عن المطالبة بعقد جمع عام استثنائي للجامعة مقابل إغراءات مالية مجزية. ونبه المصدر ذاته إلى أن جميع الأندية الموقعة على ملتمس سحب الثقة عن المكتب الجامعي الحالي ستقدم في حال عدم الاستجابة لمطلبها على القيام بخطوات تصعيدية مباشرة بعد اجتماع ممثلين عنها مع محمد أوزين وزير الشباب والرياضة الذي سبق وأكد بأن جامعة كرة السلة تعيش على غرار جامعات رياضية أخرى وضعا غير عادي، حيث من غير المستبعد أن تتم الدعوة لمقاطعة ما تبقى من دورات في البطولة الوطنية ومنافسات الكأس والقيام بوقفات احتجاجية سواء أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة أو الوزارة الوصية وذلك من أجل الإسراع بمحاسبة أعضاء المكتب الجامعي الحالي بسبب الاختلالات التي تعرفها الجامعة بحسب المصدر نفسه..