تتابع ساكنة أفورار والنواحي بقلق متزايد التطورات المتلاحقة لانفلاتات أمنية تناسلت في فترة قصيرة في الأحياء بالمركز وبالدواوير المجاورة وكذلك في فضاء المؤسسات التعليمية .وهذه جملة من الوقائع . تلميذة تتعرض لمحاولة اعتداء وهي في طريقها إلى منزلها بعد خروجها من المؤسسة قرب حي النصر ، ولولا اقتحامها لأحد المنازل والاتصال بالسلطات المحلية والدرك الملكي لوقع ما لا تحمد عقباه . والأدهى من هذا أن صاحب المنزل تعرض للتهديد من طرف المعتدين . اعتداءات على المواطنين أمام فندق تازركونت وتكسير زجاج السيارات من طرف مخمورين خارجين من الحانة . للمرة الخامسة على التوالي، تتعرض الأسلاك الهاتفية التي تربط بين دواري ايت عمو وايت شعيب للسرقة . ورغم ضبط قميص وأمتعة استعملها السارقون من طرف الدرك إلا أن الأمر لايزال عالقا . اقتحام ضريح سيدي يحيى بن علي بايت السري بعد قطع التيار الكهربائي عن الساكنة من طرف مجهولين، ويتداول في أوساط السكان أن الأمر يتعلق بعملية«لاستخراج كنز». انتهاك حرمة الثانوية التأهيلية سد بين الويدان وتعطيل عجلات سيارة مدير المؤسسة وإتلاف تجهيزاتها، على إثرها نظم الأطر و الأساتذة وجمعية الآباء وقفة احتجاجية استنكارا لهذا الاعتداء الشنيع ، هذه المؤسسة التي يشكل الفضاء المواجه لها (حديقة عمومية) مجالا لتوافد العديد من الغرباء الذين يتربصون بتلميذات وتلاميذ المؤسسة للتحرش والسرقة ، خصوصا مع نزول الظلام وغياب الإنارة العمومية . تلميذة أخرى عمرها 12 سنة ، تتعرض في واضحة النهار بمحيط ثانوية أفورار الإعدادية لاعتداء، ورغم إخبار الدرك والسلطات، فلم يُسجل أي تحرك . العشرات من المختلين عقليا الذين من المفروض وضعهم في المستشفيات الخاصة قصد العلاج، يتوزعون على طول شارع المسيرة الخضراء وبعض أحياء المركز، يعتدون على المارين. يقع كل هذا والسلطات المحلية والدرك الملكي في دار عفلون . تخريب الشباك الاتوماتيكي لوكالة البنك الشعبي ليلة الثلاثاء25 دجنبر2012 .