أكدت بعض المصادر لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن عناصر إحدى الدوريات الأمنية التابعة لولاية أمن فاس، قد اضطروا لاستعمال إطلاق النار مساء يوم الجمعة 4 يناير الجاري في محاولة لإيقاف مجرم خطير مبحوث عنه كان يهدد سلامة وأمن المواطنين بحي «ليراك» المحاذي للحي الصناعي سيدي ابراهيم، يعترض سبيل المارة بهدف السطو على ما بحوزتهم. وكانت عناصر الدورية الأمنية المذكورة، قد تحركت عند حدود الثامنة والنصف صوب حي «ليراك» بعدما تلقوا استغاثة من مواطنين تعرضوا للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف شخص في حالة سكر متقدمة ، حيث أثار انتباههم وجود شخص يلوح بسكينين ضخمين، دفعت العناصر الأمنية إلى إطلاق رصاصة أصابت المجرم (ز.م) في ركبته بعدما حاول الاعتداء على أحد أفراد الدورية بواسطة الأسلحة البيضاء. وقد تم نقل المشتبه فيه الى المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم نزع الرصاصة بعد عملية جراحية قبل تسليمه للمصلحة الولائية وعرضه على الضابطة القضائية لمباشرة البحث معه. وأفادت نفس المصادر أن المعني بالأمر البالغ من العمر 20 سنة، هو من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال الضرب والجرح المقرون بالعنف والسرقة تحت التهديد، فضلا عن كونه غادر المؤسسة السجنية منذ مدة قصيرة بعد قضائه عقوبة سجنية نافذة من أجل جريمة «السرقة الموصوفة».