بعثت 25 جمعية من المجتمع المدني تنشط بتراب مقاطعة عين الشق، رسالة احتجاج واستنكار تتوفر الجريدة على نسخة منها ل «محاولة الاستحواذ واستخدام النفوذ لاستغلال المركب الرياضي المحدث» بعين الشق، الى عامل المنطقة، وجاءت هذه الخطوة «بعد أن بلغ الى علمنا أن الجمعية التي يرأسها برلماني بالمنطقة والنائب الخامس لرئيس المقاطعة، والذي يرأس في نفس الوقت اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويستغل أيضاً تسيير الملعب الكبير بسيدي معروف، تعمل جاهدة للحصول على تفويض تسيير وتدبير المركب الرياضي المحدث». وأكدت الجمعيات في رسالتها الاحتجاجية ، «أن هذه الخطوة تتغيا الاستحواذ على مختلف المرافق الرياضية بتراب العمالة، رغم قلتها» من خلال «استغلال التفويض الممنوح من رئيس المقاطعة في المجال الرياضي». واقترحت الجمعيات الموقعة على الرسالة الاستنكارية، أن تتكلف وزارة الشباب والرياضة عن طريق مصالح المندوبية التابعة لها بهذه المنطقة، «بتسيير وتدبير هذا المركب دون تمييز بين الجمعيات، ودون أن يستغل في مصالح لا تمت بالرياضة بصلة، من خلال وضع برنامج شهري متفق عليه». وتجدر الإشارة إلى أن المركب الرياضي المعني والموجود على أرضية ملعب السلك سابقاً، يعرف اللمسات الأخيرة، حيث من المنتظر افتتاحه في الأيام القادمة، وفي هذا السياق، عقد لقاء بين رئيس المقاطعة صحبة بعض نوابه، في الأسبوع الماضي ، وممثلي 3 فرق رياضية تابعة لنفوذ تراب المقاطعة ، لمناقشة كيفية تدبير هذا المرفق الرياضي المهم، والذي تكلفت بإنشائه جهة الدارالبيضاء الكبرى من ميزانية المجلس السابق، في وقت تتهافت مجموعة من الجمعيات المحسوبة على كائنات انتخابية بالمنطقة للظفر بمهمة تسيير المركب، الأمر الذي حرك فعاليات مدنية في محاولة للتصدي لكل من يحاول استغلال مثل هذه المرافق وتسخيرها لغايات مختلفة!