اهتزت مديونة ، ومعها باقي الدواوير المجاورة عشية السبت 29 دجنبر الفائت، على دوي انفجار برميل في محل للمتلاشيات بحي القدس ، على مرمى حجر من إعدادية عبد الواحد المراكشي. وقد خلف هذا الانفجار الرعب في نفوس السكان ،حيث تعددت التخمينات حول مصدره، قبل أن يتبين أن برميلا في محل للمتلاشيات تعود ملكيته لمستشار جماعي بالبلدية ، انفجر بسبب احتوائه على مواد كيماوية مهملة لم ينتبه لوجودها صاحب المحل حسب مصادر عليمة وقد استنفر الحادث الجهات الأمنية، التي انتقلت إلى عين المكان، رفقة العديد من السكان الذين جاؤوا للاستطلاع عن حقيقة الانفجار، ليتضح لهم في الأخير أن برميلا هو الذي خلق هذه الضجة وأربك السكان . وقد أكدت بعض المصادر أن تحقيقا تم فتحه من طرف المسؤولين بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الانفجار .ويشار إلى أن مديونة ، بمجاليها القروي والحضري ، تحتوي على عدة أماكن وفضاءات لتجميع المتلاشيات ، والاتجار فيها بجوار تجمعات سكانية ، مما قد يشكل خطرا حقيقيا على حياة السكان، وتتمركز هذه الفضاءات على سبيل المثال لا الحصر بدواوير البقاقشة والحلايبية والحفاري والهلالات ... وتنشط بشكل ملحوظ ودائم أمام أعين الجهات المسؤولة عن الحفاظ على البيئة؟!