قد يتساءل المواطن بأولاد عبو عن الأسباب الحقيقية للوضعية المزرية التي تعرفها المنطقة :تهميش وإقصاء لكل الفئات وتجاوزات فاقت كل التصورات وانتهاك للحقوق هنا وهناك ، كما يظهر من خلال النماذج التالية : من المسؤول عن اقصاء أولاد عبو من الاستفادة من مشاريع في إطار البرامج الحضرية المقترحة للتمويل بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لسنة 2012 علما بأن برشيد وضواحيها استفادت بحصة 8 مشاريع ،والدروة بحصة 7 مشاريع والكارة بحصة مشروعين، وسيدي رحال بمشروعين ،والسوالم ب 3 مشاريع. بناية دار الشباب شبه منعدمة ، وإقصاء للطاقات الواعدة في كل المجالات. نزلاء دار الطالب يجبرون على مغادرة الدار يومي السبت و الأحد من دون تناول وجباتهم! بعض أعضاء المكتب المسير لجمعية دار الطالب يتوافدون على الدار كل مساء لأغراض شخصية! تجزئة رباب : ترخيص للبناء فوق ارض مثقلة بالديون. هدم لبناية قديمة قرب المستشفى يعتبر طمس لمعالم أثرية بأولاد عبو، وأين ذهبت أحجار أسوار البناية والأبواب الخشبية العتيقة وغيرها؟ تجهيزات اقتنتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمركز الصحي بأولاد عبو بدون فائدة . متى سينطلق مشروع تزويد الماء الصالح للشرب لبعض المنازل بحي المسيرة والأحياء المجاورة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟ حاويات النفايات أصبحت مصدر إزعاج للساكنة لعدم تطهيرها وصيانتها. مشروع بناية مخصصة للتكوين :بناية تشهد على ضبابية التخطيط. عدم ربط الدواوير التابعة لبلدية أولاد عبو بشبكة الماء الصالح للشرب. انعدام المساعدات والمنح لجمعيات المجتمع المدني . انعدام فرص الشغل للشباب فوضى تعم وسط المدينة واستغلال للملك العمومي يعيق حركة السير أحيانا. آليات البلدية تتحرك للأغراض الشخصية وفاتورات المحروقات في ارتفاع. أين وصلت الأشغال بالحديقة العمومية بحي بام. استقبال لا يليق بشباب موظفين جدد تم تعيينهم ببلدية أولاد عبو.