أشرفت لجنة الصناعة التقليدية بمجلس جهة سوس ماسة درعة في الأسبوع الماضي، على توزيع أفرنة غازية على صناع الخزف بأقاليم الجهة بهدف تحسين ظروف العمل من جهة والرفع من جودة المنتوج من جهة ثانية والحفاظ على البيئة من التلوث من جهة ثالثة. هذا وتم توزيع هذه الأفرنة البالغ عددها 12 فرنا غازيا والتي رصد لها مبلغ بقيمة 100مليون سنتيم، على الأقاليم التي تعرف أنشطة مكثفة في صناعة الخزف،حيث تراوح العدد الموزع على الأقاليم ما بين فرن غازي واحد وثلاثة أفرنة غازية من فئتي مترين مكعبين وثلاثة أمتارمكعبة. وحسب ما صرح به رئيس لجنة الصناعة التقليدية بمجلس الجهة حسن مرزوكي ، فقد وزعت ثلاثة أفرنة على كل من إقليمتارودانت وعمالة إنزكَان أيت ملول، وفرنان غازيان على عمالة أكَاديرإداوتنان وحوض درعة، في حين كان نصيب كل من إقليمتزنيت واشتوكة أيت باها فرنا غازيا واحدا . وأضاف أن هذه الأفرنة جاءت بناء على المجهودات التي بذلها أعضاء اللجنة بمجلس جهة سوس ماسة درعة الذين انكبوا على وضع مخطط جهوي للرفع من أداء صناع الخزف وتحسين منتوجهم،ووضع اليد أيضا على مكامن الهشاشة من خلال دراسات وزيارات ميدانية لمناطق صناعة الخزف مثل منطقة الدراركة والتمسية وتارودانت وأولادتايمة وتاملوكت وأكَاديرملول وحوض درعة واشتوكة أيت باها وسيدي إفني... وبناء على هذا المخطط الجهوي، يقول حسن مرزوكي،رصد مجلس الجهة في إحدى دوراته، اعتمادات مالية لاقتناء هذه الأفرنة قصد النهوض بقطاع الخزف وتحسين ظروف عيش الصناع التقليديين وخاصة المشتغلين في صناعة الخزف الذي يعد منتوجا مهما ومكملا لباقي منتوجات الصناعة التقليدية بالجهة.