تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن عين السبع الحي المحمدي مدعومة بعناصر الفرقة الشرطة القضائية الولائية وبمساعدة خلية تحليل المعطيات الجنائية من وضع حد للائحة أولى لعصابة روعت المواطنين بالدارالبيضاء تتكون من 12 فردا، تسعة ذكور وثلاث إناث، والتي أقدمت على القيام بأكثر من 80 حالة اعتداء مقرونة بالعنف، وأكثر من 12 سرقة موصوفة، بالإضافة إلى سرقة 12 سيارة تم استرجاع تسع منها. تقديم أفراد العصابة أمام ممثلي الصحافة الوطنية جرى صباح أمس الخميس بمقر فرقة الشرطة القضائية بأمن عين السبع الحي المحمدي، وذلك بعدما تم إيقاف أفراد العصابة في مدة 24 ساعة يومي الثلاثاء الأربعاء، والتي ظلت تستهدف المواطنين في ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في ساعات مبكرة من الصباح، فضلا عن السطو على عدد من محلات بيع التبغ والمقاهي، والمخادع الهاتفية التي تم السطو منها على بطاقات التعبئة والهواتف النقالة، وكذا الاعتداءات على المارة، التي كان الهدف منها سلبهم ممتلكاتهم من هواتف نقالة، مبالغ مالية وكل ما يكون بحوزتهم، وكان الجناة يستعملون السيارات خلال ترصدهم لضحاياهم مستعينين بمجموعة من الأسلحة البيضاء المتعددة الأحجام والأنواع، كما تمكنوا، كذلك، من سرقة 12 سيارة بعضها تم تفكيكه، والبعض بيع بأوراق مزورة. شكايات المواطنين دفعت المصالح الأمنية إلى تكثيف جهودها وتحرياتها الميدانية، وهو ما مكّن من الاهتداء إلى تحديد هوية المعنيين بالأمر، فتم ترصدهم من خلال نصب كمائن بكل من الدارالبيضاء وبمنطقة حد السوالم، توجت بإيقاف 12 فردا من بينهم 3 من العنصر النسوي، هم من ذوي السوابق في هذا المجال، في حين مايزال البحث جاريا عن باقي أفراد العصابة، التي يعد تفكيكها خطوة مهمة من أجل المساهمة في استتباب الأمن وزرع الطمأنينة في نفوس المواطنين بالنظر إلى العنف والهمجية التي يتميز بها أفراد العصابة الذين كانوا دمويين في اعتداءاتهم، والتي عاينت «الاتحاد الاشتراكي» أحد فصولها، ويتعلق الأمر برجل كان رفقة ابنه عندما تم التعرض له وسلبه سيارته، حيث بدت أعراض الاعتداء بادية على وجهه صباح أمس الخميس.