كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة للأعمال المرشّحة في فرع »التنمية وبناء الدولة« للدورة السابعة ?2012 ?2013. جاء الإعلان بعد انتهاء جلسات »لجنة القراءة والفرز«، التي نظرت في 1262 ترشيحاً في فروع الجائزة كافة، في ست جلسات عقدت بين شهري شتنبر ونونبر الماضيين، وأحالت الترشيحات إلى »لجان التحكيم« المتخصِّصة منذ نوفمبر الماضي، وكان عدد الترشيحات التي تقدمت إلى فرع التنمية وبناء الدولة، في دورة هذا العام، بلغ 207 مشاركات، مثلت نحو 17% من العدد الكلي للأعمال المرشحة في الدورة. وتضم القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في هذا الفرع تسعة كتب: »المياه الحقيقية.. المفاهيم.. طرق الحساب.. المنافع.. التجارة العالمية« للسوري محمد الأشرم، و»الوقف والعمران الإسلامي« للمصري الدكتور نوبي محمد حسن، و»استباحة دم الإنسان في عصر الصورة« للبحريني بدر عبدالملك، و»الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن« للبنانية إليزابيث سوزان كساب، و»فلسفة الدولة« للعراقي منذر الشاوي، و»العلم والسيادة.. التوقعات والإمكانات في البلدان العربية« للبناني أنطوان زحلان، و»التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية« للسعودي عبدالعزيز محمد الدخيل، و»الإنسان والرحلة والاستكشاف« للمصري بركات محمد مراد، و»الفتنة والانقسام« للمغربي عبدالإله بلقزيز. وستخضع الأعمال المرشحة في هذه القائمة لتقييم »لجان التحكيم«، التي شكلتها الجائزة وتضم نخبة من المتخصصين في حقل التنمية وبناء الدولة، لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة صغيرة ستعلن في شهر فبراير المقبل. ومن المقرر أن تعلن القوائم الخاصة ببقية الفروع قريبا، وتجري حاليا أعمال لجان التحكيم، لتقييم المشاركات المعلن عنها في هاتين القائمتين وفي بقية قوائم الفروع الأخرى، وستجتمع »الهيئة العلمية« في نهاية فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على »مجلس أمناء الجائزة« لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في هذا الفرع وفي بقية فروع الجائزة التسعة، التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة، بالإعلان عن أسماء الفائزين مارس المقبل، بينما سيقام حفل التكريم ?25 أبريل المقبل بأبوظبي. ويشمل فرع التنمية وبناء الدولة المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد والاجتماع والسياسية والإدارة والقانون من منظور التنمية وبناء الدولة، وتحقيق التقدم والازدهار والعلوم الإنسانية، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو بالتطبيق على تجارب محددة.