تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق ليوم 10 دجنبر ، خرجت ساكنة جماعة إميضر في تظاهرة حاشدة، كشكل نضالي مواز للاعتصام المفتوح الذي تخوضه فوق جبل ألبان منذ غشت 2011 ، دفاعا عن حقوقها المهضومة. هذه التظاهرة التي جابت دواوير مركز إميضر، عرفت مشاركة مكثفة لجميع فئات المجتمع ومن كل دواوير الجماعة « الفضية» لإميضر، وجاءت استجابة لنداء حركة «على درب 96 » المؤطرة للاعتصام و الاشكال الاحتجاجية، وسبق ان شرع المعتصمون في إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة «احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها الساكنة ، وكذا تضامنا مع كافة معتقلي قضية إميضر و خاصة المعتقل مصطفى اوشطوبان القابع بالسجن المحلي بورززات منذ أزيد من عام بعد ان حكم عليه بأربع سنوات في ملف بحسب المعتصمين مفضوح مفبرك» . هذا و قد سار المتظاهرون نحو مقر جماعة إميضر مرددين شعارات تندد بما أسموه «تواطؤ بعض أعضاء المجلس القروي من خلال توقيعهم على بروتوكول مع إدارة مناجم دون تراض من الساكنة»، و أثناء ذلك تم إيداع عرائض التعرض على هذا البروتوكول بالجماعة تضمنت توقيعات لأزيد من 2000 بالغ.. المتظاهرون وضعوا شارات صفراء تعبيرا عن الحرية ، وطالبوا بتبرئة المعتقلين و تحقيق الحقوق، كما رفعوا لافتات تسائل شركة معادن إميضر عن «الحقوق المغتصبة للساكنة منذ عقود». وفي ختام التظاهرة ، تم تشكيل «حلقية» أكدت فيها التدخلات على «تشبث الساكنة بقضيتها الانسانية ، الحقوقية بامتياز».