قام تلاميذة الجماعة القروية لإميضر يوم الثلاثاء 06/12/2011 بمسيرة إحتجاجية انطلاقا من امام مقر الجماعة القروية لإميضر نحو قمة جبل ألبّان الذي يخوض فيه دويهم إعتصام مفتوحا منذ فاتح غشت المنصرم، و قد جابت هذه المسيرة دوادير إميضر نحو إعدادية البلدة، حيث قام التلاميذ بفتح شكل نضالي امام بابها رافعين شعارات تؤكد على عزمهم مواصلة مقاطعة الدراسة إلى حين تحقيق مطالب دويهم المعتصمين، وتمسكهم بالمطالب المشروعة للساكنة، و كذا التنذيذ بسياسية الاقصاء و الحڭرة الممنهجين من طرف السلطات المحلية و إدارة شركة معادن إميضر بنهجم سياسة صم الاذان اتجاه مطالب الساكنة المشروعة، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقل السياسي المناضل مصطفى اوشطوبان الذي تآمرت ضده كل من إدارة الشركة و الدرك الملكي ليتم الحكم علية ب 4 سنوات بتهمة التحريض على العصيان و السرقة. لتنطلق بعد ذلك المسيرة التي تضم ازيد من 600 تلميذ و تلميذه من جل دواوير الجماعة القروية لإميضر بمحاداة الطريق الوطنية رقم 10 بنظام و انتظام نحو جبل البان مرددين نفس الشعارات قاطعين بذلك 7 كيلومترات مشيا على الاقدام، وعند وصولهم إلى قمة جبل البان حيث المعتصم، قاموا بتناول وجبة غذاء جماعية ليتم فتح حلقية نقاش لإستعراض مستجدات القضية الإميضرية و أفق النضال، وقد ابنا التلاميذ عن روح نضالية عالية و عزيمة منقطعة النظير للمضي قدما جبنا الى جنب مع دويهم في اعتصامهم المشروع من اجل حقوقهم البديهية المشروعة في العيش الكريم و الشغل، الماء، الصحة، التعليم، البنايات التحية، البيئة وكذالك تأهيل المنطقة اجتماعيا... كما نددوا بالاستنزاق المهول لثرواتهم المائية، المعدنية، الرملية و البشرية بطرق غير مشروعة اما انظار السلطات المحلية المتواطئة بشكل مفضوح مع إدارة الشركة، و كذا المحاكمة الصورية والمسرحية المفركة ضد المناضل مصطفى اوشطوبان إضافة الى الانزال الامني الذي تشهده المنطقة و الإعتقالات و الاستفزازات التي تطال المناضليين الإميضريين. وحملوآ المسؤولية للمخزن لما آلت و ستؤول إليه الاوضاع بالمنطقة