مهرجان الأندلسيات الأطلسية يحتفي بنساء مغاربيات.. تحتضن حاضرة موكادور ما بين 27 و29 دجنبر، الدورة التاسعة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية، التي تتميز هذه السنة ببرمجة موسيقية تحتفي بالنساء المغاربيات والمتوسطيات. هذا الموعد السنوي الذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور ويحط رحاله بفضاء دار الصويري في إطار حميمي يجمع عشاق مهرجان موسيقي يستمد جذوره من تراث عريق متعدد المشارب، يحتفي هذه السنة بعدد من الفنانات اللائي برعن في أداء ريبرتوارات موسيقية تمتح من التراث الأندلسي المشترك. ويلتقي جمهور هذه الدورة على الخصوص مع الفنانة الجزائرية بهيجة رحال، التي يشهد لها النقاد بخامة صوتية متميزة وخفة الأداء على آلة العود، واصفين إياها ب «فرحة الروح في بهاء الفردوس الأندلسي،» إذ ستقدم أداء مشتركا مع الفنانتين فرانسواز أطلان وبهاء روندا، الاسمان الوازنان في سماء التراث الأندلسي الموسيقي، إلى جانب الفنان أمين دبي ومجموعته الموسيقية شباب الأندلس، في لقاء مغاربي متعدد المواهب. كما تشارك في هذه الدورة مجموعات موسيقية نسائية تنحدر من كل من تطوان وفاس والصويرة، لاسترجاع لحظات خالدة من التراث الموسيقي لعبد الصادق شقارة وسليم لهلالي وأجمل صفحات فن الملحون الصويري. كما سيحتفي المهرجان، بفن الفلامنكو بعرض موسيقي فريد من نوعه بين الفنانة الإسبانية بيتينا كاستانيو والفنان الأفغاني حكيم لودين، وآخر لمجموعة «فلامنكا دي فاليريا سورا». مهرجان حب الملوك نظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وعلم لدى منظمة اليونسكو، أن قرارها إدراج مهرجان حب الملوك بصفرو ضمن التراث اللامادي تم اتخاذه في إطار الجلسة السابعة للجنة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو، التي عقدت هذا الأسبوع اجتماعا بمقر المنظمة بباريس خصص لبحث نحو 60 ترشيحا بمختلف لوائحها. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان صفرو أصبح خامس تراث ثقافي مغربي يدرج ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية بعد ساحة جامع لفنا بمراكش، وموسم طانطان، والصقارة تابيازت بدكالة، والحامية المتوسطية بالشاون. وقالت اللجنة إن ساكنة صفرو تحتفي كل سنة وعلى مدى ثلاث أيام في شهر يونيو بالجمال الطبيعي والغنى الثقافي للمنطقة المتمثل في فاكهة حب الملوك وتختار ملكة جمال للمهرجان عقب مباراة تخوضها متنافسات من المنطقة والمغرب كله. وأشارت اللجنة إلى أن كل ساكنة المدينة تشارك في إنجاح المهرجان الذي يشكل مناسبة للمدينة لعرض إنجازاتها وأنشطتها المختلفة. أمنية: الأغنية العربية حالياً هجينة اعتبرت الفنانة المغربية الشابة «أمنية»، التي تألقت في البرنامج التلفزيوني الموسيقي « فاصلة» على القناة الثانية، في حوار لها مع القبس الكويتية أن الاغنية العربية فقدت هويتها المستقلة المميزة وابتعدت كثيرا عن جذورها، فالاغنية الحديثة لم تعتمد منهجا او تتبنى ظاهرة وليست لها ملامح واضحة، وتغلب عليها الاساليب الهجينة، ويتم التركيز فيها على المظاهر الشكلية في العملية الفنية من اجل الانتشار السريع والكسب المادي وليس لإغناء المسيرة الفنية الفردية أو لصناعة تاريخ فني جماعي تستفيد منه الاجيال المقبلة بحيث يكون منهجا تسير عليه وتراثا تغتني به، وكذلك الطابع الغربي الموسيقي اثر عليها بشكل ملحوظ فنحن دائما نقلد الغرب في أشياء تعود علينا بالضرر وتقتل تراثنا وابداعاتنا في حين ان الغرب يتقدم ويسعى دائما للتجديد.. جاء ذلك في سياق مشاركتها بمهرجان القرين الثقافي بالكويت، حيث ستقدم اغاني للسيدة ام كلثوم وبعضا من اغانيها الخاصة واغاني اخرى من ألحان الموسيقار يوسف المهنا..