يتولى المغرب ابتداء من فاتح دجنبر 2012الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن لتابع للأمم المتحدة. ويتعلق الأمر بالرئاسة الأولى للمملكة في ولايتها الحالية وهي الولاية الثالثة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, حيث كان المغرب عضوا بالمجلس في 1963-1964 و1992-1993. وقال سفير المغرب لدى الأممالمتحدة السيد محمد لوليشكي, الجمعة في نيويورك, إن المغرب برمج العديد من المناقشات الموضوعاتية التي ترتبط على الخصوص بالوضع في مالي, الذي «يتطلب قرارا فعالا من لدن مجلس الأمن» وكذا في منطقة الساحل بالنظر إلى «التحديات التي تهدد» المنطقة, مثل «النزعة الانفصالية والإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات. وقال السفير في تصريح للصحافة الوطنية إن «برنامجنا ينبثق من الأولويات التي سطرها المغرب تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة دخول المغرب عضوا بمجلس الأمن في يناير الماضي والمرتبطة بالخصوص بالتزاماتنا العربية الاسلامية والإفريقية وفي نفس الوقت تجاه الأممالمتحدة من أجل حفظ وتعزيز السلام». ومن المنتظر أن يعقد السفير لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة بالأممالمتحدة يوم الثلاثاء القادم لاطلاعهم على البرنامج النهائي للمجلس للشهر الجاري. تجدر الإشارة إلى أن رئاسة مجلس الأمن تتولاها كل دولة عضو بالتناوب لمدة شهر واحد ووفق الترتيب الأبجدي باللغة الانجليزية لأسماء الدول الأعضاء بالمجلس الذي يضم خمسة أعضاء دائمين و10 ينتخبون لمدة سنتين. وكان المغرب قد انتخب في 21 أكتوبر 2012 في الدور الأول وبأغلبية ساحقة عضوا غير دائم بمجلس الأمن لولاية تمتد لسنتين ابتداء من فاتح يناير2012 كممثل لمجموعة دول إفريقيا بعد أن حصل على 153 صوتا أي أكثر من الثلثين بعد تصويت 193 دولة عضو في الأممالمتحدة. ويتعلق الأمر بثالث ولاية للمغرب بمجلس الأمن بعد أن كان عضوا غير دائم بالمجلس في من 1963و1964 ومن 1992 و1993 .