تشهد نهاية السنة الجارية 2012 على المستوى السينمائي حركية لافتة تتجلى في إطلاق مجموعة من الأفلام الجديدة في العديد من القاعات السينمائية في أوروبا، وأمريكا، بل في مختلف مناطق العالم، باعتبار أن الفترة المذكورة، نهاية السنة، هي فترة أعياد الميلاد، وفترة عطل يقبل خلالها العديدون من عاشقي الفن السابع على عروض هذه القاعات، الأمر، الذي يرفع من إيرادات هذه الأفلام.. في شهر دجنبر المقبل، الذي يصادف فترة الأعياد هاته، يتنبأ الكثير من المتتبعين السينمائيين والمهتمين بشأن الفن السابع أن تشهد مجموعة من الأفلام الأمريكية والأوروبية الجديدة ، المقرر عرضها في هذا الشهر إقبالا كثيفا، باعتبار أن بعضها سبقته سمعته إعلاميا على مستوى الجودة والحبكة وكذا علي مستوى توظيف آخر التقنيات والابتكارات السينمائية .. ، بإضافة إلا أنه مرشح أن يحوز العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية التي سيدخل التنافس فيها.. أول هذه الأفلام الذي سيخرج إلى القاعات السينمائية (5 دجنبر) الفيلم البوليسي الأمريكي «كوغان» (cogan) للمخرج آندريو دومنيك بطولة النجم الأمريكي برا بيت، سكوت ماك نيري، ،جيمس غوندوفني. سيدخل عبره براد « كوغان» غمار عالم المافيا الموبوء بقضايا القمار، النصب، النهب، والقتل.. ثاني هذه الأفلام (5 دجنير) فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي « عالم رالف» (Le monde de ralph) للمخرج ريش مور، وبطولة جون س. ريلي، ساره سيلڤرمان، وجاك ماك براير.. ويتناول حكاية رالف الذي يود أن يكون صديق الجميع، لكن سلوكاته المشينة وأفعاله غير المقبولة تقف حاجزا أمام هذه الرغبة.. ثالث هذه الأفلام، الفيلم الأمريكي - النيوزلاندي «le hobbit» ( 12 دجنبر) للمخرج بيتر جاكسون، وبطولة مارتان فريمان، إيان ماكلين، وأندي سيركيس .. و يروي مغامرات شخصية بابيلون ساكيت، «هوبيت»، الذي وجد نفسة، رفقة مجموعة من الأقزام، متورطا، من قبل الساحر «غوندالف»، في قضية البحث واسترجاع كنز استحوذ عليه التنين «سموغ».. و أثناء البحث سيعثر «le hobbit» على « الخاتم السحري» الذي يمتلكه «غولوم».. الرابع من الأفلام العشرة التي يصنفها المتتبعون من أبرز أفلام نهاية السنة ، الفيلم الفرنسي الكوميدي (12 دجنبر ) « تيلي غوشو» (télé Gaucho) للمخرج ميشيل لوكليرك، وبطولة فيليكس مواتي، إيريك إلموسنينو، وسارة فوريستر.. ويروي حكاية رغبة مجموعة من الشباب ( جون لو ، ياسمينة، فيكتور، كلارا، أدوني وآخرون)، ليس في إنشاء قناة تلفزيونية فقط ، ولكن في رغبتهم في إحداث ثورة في هذا المجال الإعلامي، حيث كل شيء مسموع بمشاهدته ، مقربته أو تقريبا.. الخامس هو الفيلم الأمريكي « Arbitrage» ( 12 دجنبر) للمخرج نيكولا جاريكي، وبطولة ريشارد جير، سوزان سراندون، وتيم روث.. و، يروي حكاية رجل الأعمال و المال النيويوركي «روبير ميلر» المحاط بزوجته «إلين» وأبنائه وبناته من ضمنهم ابنته اللامعة «بروك» جد الطمحة، الذي سيجد نفسه متورطا في أزمة مالية خانقة سيضطر على إثرها إلى بيع امبرطوريته المالية إلى أحد الأبناك ، الذي سيكتشف العديد من الخروقات المالية وعمليات تزوير.. السادس، فيلم المغامرات الدرامي الأمريكي « L odyssée de pi» ( 19 دجنبر) للمخرج آنج لي، وبطولة سوراج شارما، إيرفان خان ، و عادل حسين.. ويروي قصة « بي باتيل» ( 17 سنة) الذي عرف طفولة جد بئيسة في الهند، كان ينتظره مستقبل جد واعد في كندا رفقة أسرته، لكن غرق السفينة أثناء الإبحار إلى «الحلم الأمريكي» ، سيقلب كل شيء على عقب، لولا الألطاف الإلهية.. الفيلم السابع، الفرنسي « De l autre coté du périph» (19 دجنبر) للمخرج دافيد شارون، بطولة عمر سي، لوران لافيت، و صابرينا وازني.. ويحكي قصة جريمة قتل سيدة موثرة يتحرى فيها رجلا أمن كل على حدة، و ستقودهما تحرياتهما إلى اكتشاف العديد من الأسرار .. الفيلم السينمائي الثامن ، الفرنسي « la main dans la main» (19 دجنبر) للمخرج ڤاليري دونزيل، وبطولة ڤاليري دو ميرسيي، جيريمي إلكايين، وبياتريس ستاييل.. ويحكي قصة شخصين «إلين مرشال »، و«جواكيم فوكس»، مختلفين في كل شيء، ستجمع بينهما قوة غريبة دون فهم كيف ولماذا لن يستطيعا أبدا الفراق.. الفيلم التاسع، الأمريكي «jack reacher» ( 26 دجنبر) للمخرج كريستوفر ماك كيري،وبطولة توم كروز، روزاموند بيك، وروبير دوڤال.. ويروي قصة رجل مسلح متهم بقتل خمسة أشخاص، حيث كانت جميع الدائل ضده، لكن أثناء التحقيق معه ينفي التهمة / الجريمة عنه وينطق فقط «ابحثو عن «جاك ريشر»..!! الفيلم الأخير، العاشر ، الفرنس الدرامي « الرجل الذي يضحك»( L homme qui rit ) (26 دجنبر) للمخرج جون بيير أميريس، وبطولة جيرار دو بارديوه، مارك غروندان، و إيمانويل سينيي.. ويحكي قصة يتيمين عثر عليهما أثناء عاصفة ، مظهرهما الخارجي وشكلهما وموهبتهما الفنية ستفتحان لهما طريق الشهرة والمجد..