بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، كانت آخر نظرة ألقتها أسرة كرة القدم الوطنية (مسيرون، لاعبون، أطر وطنية ومحبون) على جنازة المرحوم إبراهيم طاطوم، الذي داعب الكرة بامتياز، وحمل قميص أقوى الأندية الفرنسية، وكان من بين أبرز الأسماء التي حملت القميص الوطني المغربي خلال الستينات. الراحل إبراهيم طاطوم زارته الجريدة أياماً قليلة قبل وفاته، حيث كان يعاني من المرض - وفي صمت - كما عانى من لامبالاة ونسيان وإهمال صناع القرار بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. شهادات في حق الراحل طاطوم - عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين. «رحم الله إبراهيم طاطوم وأسكنه فسيح الجنان. لقد رفع راية الوطن بالديار الفرنسية، وكان من أبرز اللاعبين المحترفين. أعطى لكرة الفرنسية والوطنية رفقة المنتخب الوطني، عاش كريماً ومات على هذه الحالة». - عبد الإله أكرم رئيس الوداد: «رحمه الله، ما سمعناه عنه إلا الخير، لاعب كبير دوّن اسمه في لائحة المنتخب الوطني بامتياز، وكذا رفقة الأندية الفرنسية التي لعب لألوانها، فقدته الأسرة الرياضية رحمه الله. إنا لله وإنا إليه راجعون». - مصطفى الحداوي: «المرحوم ابراهيم طاطوم عبَّد الطريق للعديد من المحترفين، وكذا لجيلنا الذي وجد انطباعاً جيداً عن مسيرة المرحوم بالديار الفرنسية، رحمه الله. إنا لله وإنا إليه راجعون». - نجيب الحنوني: «يبقى اسم الراحل في الذاكرة الوطنية والفرنسية، من خلال ما قدمه في مشواره الكروي، كلاعب متميز، خلوق. فقدته الأسرة الرياضية الوطنية، ونأمل في أن يفكر مسيرو الرياضة في العناية والاهتمام بهذه الأسماء، خصوصاً التي لازالت على قيد الحياة». العربي گورة : «رحم الله إبراهيم طاطوم، رفع راية الوطن خارج المغرب، سجل حضوراً قوياً رفقة النخبة الوطنية في الستينيات، عاش كريماً ومات في الظل. مانتمنى من مسيري الكرة ببلادنا إحداث أو جعل صندوق الدعم رهن إشارة هذه الأسماء التي لازالت بعضها يعاني بكل مدن المملكة.... وهذا عار....»