يحل المتصدر جمعية سلا ضيفا ثقيلا على فريق ماندوزا الراك، فيما يواجه المطارد الكوكب اختبارا حقيقيا أمام ضيفه اتحاد المحمدية الذي استعاد هيبته في الدورة الماضية. ويحزم الطاس حقيبته المكتنزة بتعدد مشاكله ونتائجه السلبية ليسافر في رحلة شاقة تجاه الشرق، حيث ينتظره فريق مولودية وجدة المتطلع للانضمام إلى كوكبة الصدارة. تلك أهم عناوين الجولة التاسعة من البطولة. تنطلق المنافسات يومه السبت بإجراء مباراة واحدة وتجمع مولودية وجدة والاتحاد البيضاوي. الفريق الوجدي لن يفوت فرصة لعبه بميدانه لكسب النقط الثلاث التي ستمنحه بكل تأكيد فرصة التطلع بقوة على المركز الأول، الأمر الذي سيجعل من مهمة الطاس معاناة حقيقية عليه تجاوزها للحد من سلسلة نتائجه السلبية التي أججت غضب جماهير الحي المحمدي. يوم الأحد، تتواصل باقي المباريات وتحمل كلها الإثارة والحماس، خاصة تلك التي تجمع الكوكب باتحاد المحمدية، وخلالها يواجه الفريق المراكشي اختبارا صعبا أمام فريق انتفض في الدورة الماضية ويعتزم مواصل انتفاضته تحت قيادة امحمد نجمي المدرب الذي استجمع شتات فريقه وأعاد هندسة خطوطه بنجاح. بدوره، ينتقل اتحاد الخميسات بحماس لاعبيه وخبرة مدربه عبدالرحمان السليماني إلى ملعب البرنوصي، حيث ينتظره الرشاد الساعي إلى تجاوز كبوته الأخيرة أمام اتحاد طنجة. هذا الأخير، يلعب للمرة الثانية على التوالي بميدانه، إذ يستقبل خلال هذه الدورة فريق اتحاد وجدة في مباراة برهانين، مواصلة تحقيق الفوز للمضيف، ورهان تفادي هزيمة أخرى للضيوف. نفس الرهان سيكون حاضرا في مدينة العيون في المباراة التي يلتقي فيها شباب المسيرة بأولمبيك مراكش. ويستقبل اتحاد تمارة يوسفية برشيد في لقاء يعد بالمتعة والتشويق. بعكس ذلك، ستهيمن لغة الحيطة والحذر على لقاء شباب قصبة تادلة واتحاد أيت ملول الذين يعرفان بعضيهما جيدا وسيحاولان تجنب الهزيمة كأولوية قبل البحث عن الفوز. يوم الاثنين، مسك ختام الدورة سيكون ملعب الأب جيكو مسرحا له، ويتعلق الأمر بقمة الدورة وقمة المفارقات، المتزعم جمعية سلا في ضيافة المعذب في أسفل الترتيب فريق الراك. والأكيد أن هذه المباراة ستجلب عددا كبيرا من الجمهور والمتتبعين، وفيها سيسعى أشبال عبدالحق ماندوزا إلى وضع حد نهائي لسلسلة هزائمهم، فهل يقبل لاعبو الحسين أوشلا الاستسلام لطموح الفريق البيضاوي أم أنهم لن يرحموا فريقا تصدق فيه مقولة «عزيز قوم ذل».