الراك ? ن.بركان م.وجدة ? ا.أيت ملول وصلت بطولة القسم الوطني الثاني لمحطة حاسمة في عمرها, وبدأ عدها التنازلي في الدوران, وأكيد أن كل الأندية, الطامحة منها لتحقيق الصعود, أو تلك المعنية بخطر النزول لقسم الهواة, تعي جيدا هذا المنعطف الصعب الذي تضع لبناته الدورة العشرون التي تجرى منها ثلاثة مباريات يومه السبت, والبقية يوم الأحد. على هذا الإيقاع, تقدم الدورة العشرين مباراة ملعب البشير التي تجري يومه السبت وتجمع بين اتحاد المحمدية والطاس, كقمة بدون منازع, وكأقوى المباريات التي ستدور برهانات متعددة ومختلفة.اتحاد المحمدية الذي استعاد مركز الصدارة بعد عودته من بركان, في الدورة الماضية, بفوز ثمين, سيبحث عن تأكيد انتفاضته وسعيه لمواصلة الريادة متحديا كل الظروف الصعبة التي يمر منها خاصة المتعلقة منها بمتاعبه المالية الكثيرة, كما سيبحث عن تأكيد تفوقه على الطاس, الفريق الذي هزمه في مرحلة الإياب قبل أن تعود نقط الفوز للفضاليين بعد اعتراضهم لدى الجامعة. في مقابل ذلك, يحل الطاس بالمحمدية مساندا بكل تأكيد بجمهوره الواسع, وهو يطمح في انتزاع فوز يرد له الاعتبار ويؤكد من خلاله مشروعية قوته وحلمه لعب الأدوار الطلائعية. المباراة القمة ستعرف لا محالة متابعة لصيقة من طرف المطارد الكوكب المراكشي الذي ينتقل في رحلة صعبة لبني ملال لمواجهة الرجاء. الفريقان الملالي والمراكشي سيسعيان لتقديم أفضل العروض لتأكيد مسارهما الموفق لحد هذه الدورة. في يومه السبت أيضا, يدخل جمعية سلا رهانا صعبا بدوره أمام ضيفه الرشاد. وتبدو مهمة السلاويين شاقة جدا خاصة أن الضيوف يمتلكون فريقا عنيدا بمهارات فردية جيدة. يوم الأحد, تخوض باقي الفرق مبارياتها بطموحات متباينة, إذ يسعى نهضة بركان لاستعادة توازنه ومحو آثار هزيمة الدورة السابقة ولو على حساب الراك الفريق الجريح هو أيضا بسبب هزيمته يوم الإثنين الماضي أمام سطاد المغربي , إلا أن مهمة البركانيين تبدو صعبة نظرا لقوة أشبال ماندوزا بميدانهم. نفس الإيقاع سيكون حاضرا بملامحه القوية في المباراة التي يستضيف فيها مولودية وجدة اتحاد أيت ملول, والفريقان معا نجحا منذ انطلاق مرحلة الإياب في تقديم عروض جيدة وملامح الفرق القادرة على البصم على مسار جيد فيما تبقى من دورات في عمر البطولة. هو نفس الأمر ينطبق على فريق يوسفية برشيد الذي نجح في التصدي للكوكب في عقر داره في الدورة الماضية, ويستعد للانقضاض على ضيفه شباب قصبة تادلة بمدربه سعيد الصديقي الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة على منافسه في هذه الدورة. في نفس السياق, يعود المدرب هشام الإدريسي وهو يقود فريقه الجديد اتحاد طنجة لتمارة لمواجهة فريق السابق الاتحاد, فهل سيكون قادرا على مباغثة منافسه أم سيستسلم لنتائجه المخيبة للآمال منذ اتلحاقه بطنجة؟وفي آخر مباريات هذه الدورة, يستقبل شباب هوارة المحتاج لأكسجين جديد بحثا عن الإنقاذ, فريق سطاد المتعود على معاكسة طموح كل خصومه. البرنامج: السبت: ا.المحمدية ? الطاس ج.سلا ? الرشاد ر.بني ملال- الكوكب الأحد: الراك ? ن.بركان ش.هوارة ? سطاد ي.برشيد ? ش.قصبة تادلة ا.تمارة ? ا. طنجة