بعد أن تم إقبار مراكز شرطة القرب التي تم تشييدها في وقت سابق واحتضنت عناصر أمنية في إطار سياسة القرب من الأحياء والنقاط السوداء، بهدف توسيع مجال الإحساس بالأمن لدى المواطنين، والتي استوطنها عدد من المشردين والمنحرفين، لجأت سلطات عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان، إلى فتح أبوابها في وجه بعض المتضررين من تداعي منازلهم عقب التساقطات المطرية الأخيرة، في حين أقدمت مقاطعة الفداء الجماعية على تحويلها إلى «ملحقات» لتصحيح الإمضاءات والتصديق على الوثائق، في خطوة «تتغيا تقريب هذه المصلحة من سكان المنطقة خصوصا والبيضاويين عموما ومن أجل تخفيف الضغط على مكاتب الحالة المدنية المتواجدة سواء بمقر المقاطعة أو ببعض الملحقات الإدارية» يقول مصدر جماعي.