كيف أطاحت الديستي بأستاذ متطرف في دوار سيدي الشافي بإقليم تاوريرت.. هل هو تحول في تجنيد "داعش"؟    بوريطة يتباحث مع نظيره الإيفواري بالعيون    الهند وباكستان في طليعة المستفيدين من التأشيرة الإلكترونية المغربية.. إصدار أزيد من 385 ألف تأشيرة منذ 2022    التأشيرة الالكترونية.. نتائج إيجابية على القطاع السياحي بالمغرب (وزارة)    أنس الزنيتي ينضم رسميًا إلى الوصل الإماراتي    الجزائر تسلم 36 مغربيا كانوا سجناء لديها عبر معبر "زوج بغال"    أزيد من 342 ألف مغربي مسجلون في الضمان الاجتماعي الإسباني حتى نهاية 2024    الحكومة الإسرائيلية تقر اتفاق الهدنة    الدولي المغربي حمزة منديل ينضم إلى أريس سالونيكا اليوناني    إجبارية تأمين "مخاطر الورش" و"المسؤولية المدنية العشرية" تدخل حيز التنفيذ    الرجاء الرياضي يلعب آخر أوراقه من أجل انتزاع بطاقة العبور لربع نهائي عصبة الأبطال    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    فرق التجهيز تتدخل لإزاحة الثلوج عن الطريق الإقليمية بين شقران وبني عمارت    أوريد يوقع بمرتيل كتابه "الإغراء الأخير للغرب: تداعيات الحرب على غزة"    وفاة الممثل المصري فكري صادق بعد صراع مع المرض    أوريد: الخطاب الهوياتي قد يزيغ وينفلت.. والأمازيغية يجب أن تظل في خدمة المغرب    غزة تباد.. إسرائيل تقتل 101 فلسطينيا منذ إعلان اتفاق وقف النار    "الأخضر" في افتتاح بورصة البيضاء    ارتفاع أسعار النفط في ظل مخاوف بشأن المعروض    الدار البيضاء: توقيف 9 أشخاص يشتبه تورطهم في التجمهر وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب    ناصر بوريطة يواصل تعزيز التعاون الإفريقي من قلب مدينة العيون    السيتي يحصن هالاند بعقد "تاريخي"    وفاة جوان بلورايت نجمة المسرح والسينما البريطانية عن 95 عامًا    مشروع قانون الإضراب يثير جدلاً بمجلس المستشارين بين المطالبة بالتعديل والإشادة بالمكتسبات    الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يوفر فرصة لإجلاء طبي سريع    الوزير الاسرائيلي بن غفير يهدد بالاستقالة بسبب اتفاق غزة    الرجاء يعلن انطلاق عملية بيع تذاكر مباراته ضد مانييما    قصة حب ومليون دولار.. تعليق من براد بيت على قصة الفرنسية التي خدعت بغرامه    ترامب: فريقي وراء "اتفاق الهدنة"    عائدات سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء بلغت 177 مليون درهم خلال سنة 2024    إدانة رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا بتهم الفساد    منع الجمهور التطواني من التنقل لمتابعة مقابلة النادي المكناسي    الصين: حوالي 278 مليار دولار، حجم الاقتصاد الرقمي لبلدية بكين خلال 2024    الصين تؤكد على التزامها الدائم بتعزيز التحول العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون    تاوريرت.. توقيف أستاذ يتبنى الفكر المتشدد لتنظيم "داعش" الإرهابي    ‬"فيتش": البيئة تدعم البنوك المغربية    أشغال بناء سدين تنطلق في تنغير    مشاريع توفر الدخل لسجناء سابقين    مجلس المنافسة يتواصل مع الإعلام    استطلاع هسبريس: المغاربة يفضلون "الكاش" على البطاقات البنكية    سايس: لم أعتزل المباريات الدولية    "كورفا سود" تحاصر رئيس الرجاء    مزاد يثمن الفن التشكيلي بالبيضاء    حمودان يقدم لوحات فنية في طنجة    مجموعة مارتينيز أوتيرو الإسبانية تختار المغرب لفتح أول مصنع لها في الخارج    لقاء المخابرات الجزائرية مع الموساد! اللقاء مع ماكرون وجنرال المخابرات المغربية وتهديد شيراك»أسلم تسلم وإلا السلاح بيننا (4)    مسرح محمد الخامس يحيي ليلة "إيقاعات الأطلس المتوسط" احتفاءً برأس السنة الأمازيغية    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء الحصبة موزعين على 13 مؤسسة سجنية    «نحو مغرب خال من السيدا بحلول 2030»: اليوم الدراسي للفريق الاشتراكي يسائل السياسات العمومية والمبادرات المدنية    تطورات الحالة الصحية للنجم سيف علي خان بعد تعرضه للطعن    تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب..مختص يفرد التداعيات ل" رسالة 24 "    خبيرة توضح كيف يرتبط داء السيدا بأمراض الجهاز الهضمي..    HomePure Zayn من QNET يحدد معيارًا جديدًا للعيش الصحي    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد «طرد» السلطة المحلية ل « 2 مارس» من مقرها السابق بلاجيروند : تساؤلات حول عدم إتمام بناء ملحقة إدارية شرع في تشييدها منذ 2004؟!
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 02 - 01 - 2012

تابع عدد من المواطنين ، قبل أيام، عملية ترحيل قسرية لموظفي ومكاتب ووثائق الملحقة الإدارية 2 مارس من مقرها السابق، الذي كانت تشغله بتقاطع زنقة إفني ورابعة العدوية بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وذلك صوب مقر مؤقت بمقر مقاطعة مرس السلطان الكائن بشارع 2 مارس، وتحديدا بإحدى قاعاتها الأرضية، في حين أن عناصر القوات المساعدة تم توجيهها نحو مقر الملحقة الإدارية 19 بطريق اولاد زيان، لتنفصل بذلك ملحقة 2 مارس عن جزء من مكوناتها الذي يعتبر أساسيا في عدد من التدخلات اليومية المطالبة بها كل الملحقات.
«انتقال» مصالح الملحقة جاء لاستكمال تنفيذ مسطرة إفراغ البناية التي تم الشروع فيها منذ مدة بعدما تخلى محمد ساجد، رئيس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، عنها نتيجة لمتأخرات واجبات الكراء التي لم تسددها المصالح الجماعية، حيث تم استهلال الافراغ بطرد الموظفين الذين كانوا يقطنون بشقق البناية بعد استفادتهم منها كسكن وظيفي خارجا، تلته مصالح الملحقة الإدارية التي كان سينفذ في حقها قرار الإفراغ غير ما مرة في مشاهد كاريكاتورية بحضور رجال الأمن قبل أن تقرر مغادرة أسوار البناية بشكل طوعي، حفاظا على ماء الوجه، في حين أن مكتب الحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات تم منحه مهلة شهر إلى حين تجهيز مصالح مقاطعة مرس السلطان لقبو تابع لها غير بعيد عن المقر السابق، وذلك حتى يتسنى نقل الموظفين والأرشيف إليه!
تفاصيل هذه الواقعة ماكان لها أن تكون بهذا الشكل اللافت، حيث أصبح مشهد الموظفين والأعوان مثيرا للشفقة وهم يتنقلون من هذا المكان إلى آخر، والقبول بالجلوس في وضعيات قد تكون غير مريحة ومناسبة للعمل ولتسجيل مردودية في مستوى الانتظارات، لو كانت سلطات عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان قد تعاملت بالجدية المطلوبة مع خطوات تشييد المقر الجديد للملحقة الإدارية بشارع لامارتين خلف محطة القطار بوشنتوف، المفروض أن تنتقل إليه كل المصالح السالف ذكرها من إداريين وأعوان وقوات مساعدة، ومصلحة الحالة المدنية، بشكل سلس وعادٍ لايلفت الأنظار أو يرسخ أي امتهان لكرامتهم، وهو الأمر الذي جعل عددا من المتتبعين لمجريات الأمور بالمنطقة، يتساءلون عن السر في التأخير المسجل في تشييد هذه البناية الجديدة كل هذه المدة خاصة وأنه تم الشروع في بنائها سنة 2004، أي منذ ثماني سنوات، في حين أن بنايات إدارية عدة شيدت وتم تجهيزها في أجل أقصاه السنة الواحدة، وهو ما علّق عليه أحد الظرفاء بقوله إن « وزارة الداخلية تقطر ميزانية بناء الملحقة ياجورة بياجورة، وحفنة رملة مع حفنة بصْلانة»؟!
التأخير غير الطبيعي في تشييد الملحقة الإدارية ل «2 مارس»، يقتضي أن يتوقف وان تستأنف الأشغال بوتيرة سريعة عوض أن تظل البناية عبارة عن أطلال مهجورة بدون روح، حتى تكون جاهزة في أقرب الآجال،لأنه من غير المعقول أن تنصرم 8 سنوات في تشييد ملحقة إدارية دون إتمامها والحال أن أوراشا ومشاريع كبرى للدولة وللقطاع الخاص أنجزت في مدة أقل بكثير من هذه الفترة القياسية التي باتت مرشحة لدخول كتاب «غينيس» للأرقام القياسية، أخذا بعين الاعتبار أن تواجد ملحقة إدارية له حضوره الرمزي على الأقل في ردع اللصوص وقطاع الطرق الذين ينشطون بالمنطقة على متن دراجاتهم النارية أو راجلين، الذين يقترفون السرقات في محيط شارع لامارتين ويلوذون بالفرار عدوا عبر خط السكة الحديدية صوب بوشنتوف ودرب المتر وغيره!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.