أكدت مصادر قريبة من وزارة الشباب والرياضة أن الوزير محمد أوزين قام بفتح ملفات المشاريع المجمدة المتعلقة بالبنية التحتية الرياضية، وكلف لجنة وزارية بتتبع تلك الملفات ووضع كل الترتيبات لإخراج تلك المشاريع إلى حيز الوجود. وجاء تحرك الوزير مباشرة بعد استقباله يوم الاثنين 24 شتنبر الماضي بمكتبه بالوزارة لفعاليات رياضية وجمعوية من المحمدية تشكلت من لاعبي كرة القدم السابقين: أحمد فرس ، الطاهر الرعد، إدريس حدادي وبوعلي فتار الرئيس السابق لفريق شباب المحمدية ونادي التنس، وبرفقتهم أحمد المهدي المزواري النائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. خلال ذلك الاجتماع، تطرق الحاضرون إلى ضرورة التسريع بانطلاق مشروع تأهيل الرياضة في المحمدية. وعبر الوزير عن سعادته بمبادرة فعاليات المحمدية ، مؤكدا على أنه سيسهر شخصيا على تتبع إنجاز كل المشاريع المتوقفة التي تخص البنية التحتية الرياضية بالمدينة. وخصص الوزير أوزين في ذلك الاجتماع أكثر من ساعة لضيوفه من مدينة المحمدية، حيث ناقش معهم القضية الرياضية بالمحمدية، وسبل تأهيل هذا القطاع، خصوصا ضرورة التسريع بإنجاز خمسة مشاريع تضمنتها اتفاقيات تم توقيعها قبل سنتين، ولم يتم البدء في إنجازها. وتأكد اهتمام الوزير بتنفيذ وعوده لفعاليات المحمدية من خلال المراسلات التي وجهها لسلطات المحمدية حول الموضوع، الأمر الذي يبدو أنه حرك عاملة المحمدية التي قامت يوم الأربعاء 14 نونبر الجاري بالتنقل إلى مقر المجلس البلدي لعقد اجتماع مع رئيس المجلس ونوابه، تقول مصارنا إنه خصص لدراسة المشاريع المتوقفة بالمحمدية كالقاعة المغطاة بملعب البشير والمركب الرياضي والترفيهي بالمصباحيات. وبعد نهاية الاجتماع، قامت العاملة رفقة المنتخبين بزيارة بعض المشاريع المتوقفة. لكن المثير في الأمر هو تغييب الفعاليات التي بادرت في الأصل إلى تحريك الملف وتوجهت لذلك الغرض للوزير أوزين. في هذا الصدد، عبر أحد الفعاليات المعنية عن ارتياحه لاهتمام السلطات المحلية وبتدخل الوزير، وقال إن الأهم هو تحريك تلك المشاريع وإخراجها للوجود.