انتقد محمد أوزين بشدة، ما يجري في الساحة الرياضية الوطنية، معتبرا أن هناك اختلالات عديدة تشهدها المنظومة الرياضية، ومناشدا بالمناسبة، المجتمع المدني والرياضي الانخراط والإسهام في مسلسل الإصلاح. ولم يخف الوزير ابتهاجه من الحراك الذي يشهده الشارع الرياضي الذي ما فتئ يطالب بالتغيير وبالإصلاح، متمنيا أن يحذو المتدخلون والأندية الرياضية حذو الشارع الرياضي ليعلو صوت الإصلاح فوق كل الاعتبارات الأخرى. أوزين عبر عن سعادته باستقبال فعاليات رياضية وجمعوية من المحمدية، حيث قال في كلمته في اللقاء الذي جمعه أول أمس الإثنين، في مكتبه بالوزارة، أنه يتشرف ويعتز بالالتقاء بأسماء كبيرة في الرياضة الوطنية كأحمد فرس ، الطاهر الرعد ، حدادي إدريس وبوعلي فتار، ونوه في نفس الوقت بالمهدي المزواري النائب البرلماني الذي أخذ المبادرة وحمل القضية الرياضية رفقة نجوم المحمدية لمكتب الوزير. وكان اللقاء بين الوزير وممثلي المجتمع المدني والرياضي بالمحمدية، قد تطرق إلى ضرورة التسريع بانطلاق مشروع تأهيل الرياضة في المحمدية. وعبر الوزير عن سعادته بمبادرة فعاليات المحمدية ، مؤكدا على أنه سيسهر شخصيا على تتبع إنجاز كل المشاريع المتوقفة التي تخص البنية التحتية الرياضية بالمدينة. وخصص الوزير أوزين أكثر من ساعة لضيوفه من مدينة المحمدية، حيث ناقش معهم القضية الرياضية بالمحمدية، وسبل تأهيل هذا القطاع ، خصوصا ضرورة التسريع بإنجاز خمسة مشاريع تضمنتها اتفاقيات تم توقيعها قبل سنتين ولم يتم البدء في إنجازها. كما أكد الوزير أنه سيدرس كل المقترحات التي قدمها الفاعلون ضيوفه وحدد يوم غد الخميس لوضع اللبنات الأولى لمشروع تأهيل الرياضة بالمحمدية. وظهر الوزير في اللقاء مطلعا وملما بكل خصوصيات الرياضة في المحمدية، موضحا أنه قام ببعض الزيارات غير الرسمية واطلع على أحوال بنيات تحتية وتحديدا مركب رياضة وترفيه المصباحيات. ولم يفت الوزير التعبير عن سعادته بما اكتشفه من نضج ومن وطنية وحب خدمة الوطن لدى نجوم من طينة فرس والرعد وحدادي ، ونوه بحماس البرلماني الشاب المزواري وبتحمس بوعلي فتار. وأكد أنه سيزور المحمدية قريبا للإشراف شخصيا على انطلاق عملية إنجاز المشاريع المتوقفة.