استجاب لاعبو المنتخب الوطني وشباب المحمدية سابقا، الثلاثي أحمد فرس، حسن اعسيلة والطاهر الرعد، لدعوة عزيز دادس عامل عمالة المحمدية، لاجتماع مغلق، تم عقده بمكتب المسؤول الأول بالعمالة في زوال يوم الاثنين الماضي، وخصص لتبادل الاستشارة والنقاش حول سبل تأهيل الرياضة بمدينة الزهور والرياضات الجميلة، وكرة القدم على وجه الخصوص. وقد قام عامل العمالة في الاجتماع، بطرح بعض جوانب مشروع تأهيل الرياضة بتراب عمالة المحمدية، كضرورة خلق مجلس محلي للنهوض بالرياضة، خلق فضاءات رياضية جديدة، وترميم وإصلاح الموجود منها، إحداث مدارس لكرة القدم وتعميمها على مستوى الجماعات القروية، كما هو نموذج مدرسة أشبال بني يخلف بالجماعة القروية لبني يخلف، وفي مستوى مدارس رائدة في هذا المجال كما هو حال مدرسة أشبال الأطلس بالمحمدية. وخلال نفس الاجتماع، أكد اللاعبون السابقون الثلاثة، أنهم رهن إشارة أي مشروع تنموي لصالح الرياضة المحلية والوطنية، كما نوهوا بمبادرة العامل المتمثلة في السعي عمليا للنهوض بالقطاع الرياضي بمدينة الزهور، معتبرين الانخراط في مثل هذه المشاريع يعتبر واجبا وطنيا، يسعدهم الاشتراك والإسهام في نجاحه كمتطوعين ومخلصين في حب صالح هذه المدينة. وبدوره، أكد دادس عامل المحمدية، أن نجاح المشروع رهين بانخراط كل الفعاليات بالمحمدية، سواء الرياضية أو الاقتصادية أو الجمعوية والإعلامية، وأضاف أن دعوته لفرس، اعسيلة والرعد، أملتها دوافع موضوعية، مرتبطة بشخصية «هذه الأعلام الرياضية التي لا يمكن للمرء إلا أن يعتز بها ويفتخر بوجودها»، ومرتبطة كذلك بمصداقية الأعمال التي لايزال يقدمها فرس، اعسيلة والرعد، ومعهم باقي قدماء اللاعبين. من جهة أخرى، أوضح المسؤول الأول بعمالة المحمدية، أنه تم استئناف الأشغال في مركب رياضة وترفيه، الذي سيشكل إتمام إنجازه ربحا كبيرا للرياضة بالمدينة، لما سيوفره من فضاءات مناسبة لممارسة سليمة ومتكاملة. ولم يفته التذكير بما يتضمنه المهرجان الدولي الأول للمدينة من أنشطة رياضية، يهدف تنظيمها إلى بعث إشعاع رياضي لأبناء المحمدية ولكل زائريها في الفترة الممتدة من نهاية الشهر الجاري وإلى حدود العشرين من شهر غشت.