بعد أن أصدرت جهات معينة تابعة للحزب الذي يسير الحكومة الحالية ، ما أسمته بيانا حملته بمواقف انتهازية وطعن وديماغوجية بهدف تضليل مكونات المجتمع المدني بأكاذيب مغرضة تستهدف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومناضليه، ارتأى مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي بتارودانت إصدار بيان توضيحي- توصلنا بنسخة منه - للرأي العام كالآتي : « بعد أن قام المناضلون الاتحاديون بما يلزم من الواجب الأخلاقي والديني في تقديم التعازي لأسرة العاملين شهيدي الواجب والمصلحة العامة ببلدية ومدينة تارودانت. وبعد الوقوف على الأدوار المهمة والرائدة التي يقوم بها عمال وموظفو الجماعة من أجل مدينتهم ومدينة كل الساكنة رفقة الإخوة المسيرين للبلدية مع الأغلبية. وبعد تسجيل التضامن المطلق مع نضالات شغيلة قطاع الجماعات المحلية و الشغيلة عموما من أجل تغيير القوانين الجاري بها العمل وأنظمة الشغل والأجور والتعويضات والرعاية الاجتماعية وأنظمة التقاعد مع الاحتجاج، واستنكار كل المضايقات والسياسات التي تهدف إلى قمع الحركات المطلبية النضالية بالتهديد بالاقتطاعات عوض تفهم موضوعية المطالب ووضع جدول لتنفيذها. وبعد الوقوف على الاستغلال اللا أخلاقي لحادثة شغل العاملين الشهيدين لأهداف ضيقة، بإقحام ملف آخر، قامت نفس الجهة بالركوب على مشروع مهم لبلدية تارودانت قيد الانجاز يهم بناء وتمديد قنوات تصريف المياه بتواز مع تقدم الدراسة المتعلقة بالتصميم المديري للتطهير مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والموجه أساسا في هذه المنطقة ليشمل كل جنوب غرب تارودانت وما بين الزيدانية و منطقة ارودان و دار مبارك أوسالم في اتجاه أولاد لغزال وحتى مناطق بوتاريالت البرانية والجزء الجنوبي من مدارة المعديات فياتجاه سيدي بوالذهب. وبعد الإقحام والخلط المتعمد والمتعسف من طرف أصحاب البيان في إطار المزايدات السياسوية في قضية استشهاد عاملين بأشغال تطهير محطة ضخ المياه العادمة ... نسجل ما يلي: 1-تضامننا المطلق وتعاطفنا الفعلي مع عائلة الشهيدين و كل معارفهما ودعمنا ومؤازرتنا التامة لهم . 2- نثمن عاليا عمل عمال بلدية تارودانت كما نثمن المبادرات التي أقدم عليها المجلس البلدي منذ لحظة الحادثة بالمبادرة إلى التفعيل الفوري لكل الإجراءات القانونية والإدارية المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل لفائدة الشهيدين وأسرتهما . 3- استنكارنا وإدانتنا لكل الممارسشات المدانة والتي لا تراعي واجب التآزر وألم الفراق الذي استشعره أسر الضحايا ومعارفهم والمسؤولون بالبلدية و كل الأصدقاء. 4- نثمن عاليا الروح الإيمانية القوية بالقضاء والقدر التي أظهرتها أسرة الشهيدين وعملهما مع المجلس البلدي طبقا للقانون في التعامل مع الحادثة. 5- يربأ فرع الاتحاد الاشتراكي بنفسه الدخول في تفاصيل ما نشر بأحد البيانات، ويسأل العلي القدير أن يتقبل الراحلين مع الشهداء بالفردوس الأعلى كما يسأل لأسرتهما الصبر الجميل».