موظفو الجماعة الحضرية لوجدة يحتجون نظم أطر وموظفو وأعوان الجماعة الحضرية لمدينة وجدة يوم الخميس 02 دجنبر الحالي، وقفة احتجاجية بمقر الجماعة، احتجاجا على التأخير الحاصل في صرف رواتب شهر نونبر 2010، خاصة وأن هذا التأخير جاء ليؤثر سلبا على الوضعية المادية للموظفين. فبالإضافة إلى الالتزامات العادية من مستحقات فواتير الماء والكهرباء والدراسة والكراء وأقساط سلفات البنوك التي لا تقبل مواعيدها أي تبرير يذكر، فقد خلف ثمن كبش أضحية العيد ثقبا كبيرا في جيوب العاملين بالجماعة، وهذا ما حاولت الشعارات المرفوعة من قبل المحتجين إيصاله للمسؤولين بالجماعة وفي مقدمتهم رئيسها. وفي السياق ذاته أبرزت الكلمة المقدمة باسم تنسيقية النقابات المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية، أن شغيلة بلدية وجدة ستظل معبأة في وجه كل من يحاول التلاعب بحقوقها ومكتسباتها ومطالبها الآنية والمستقبلية. دورة استثنائية للمجلس البلدي بتارودانت عقد المجلس البلدي لمدينة تارودانت دورته الاستثنائية يوم الجمعة 03 دجنبر بالخزانة البلدية ، حيث تدارس خمس نقاط في جدول أعماله : التصديق على «دفتر التحملات» الخاص بتجار سوق السمك الجديد الموافقة على الثمن الذي حددته اللجنة الإدارية للتقويم بخصوص إتاوة استغلال طاولات بيع السمك بالسوق الجديد المصادقة على القرار الجماعي القاضي بمنع بيع السمك خارج سوق السمك الجديد تعديل مبلغ القرض الخاص بتمديد قنوات صرف مياه الأمطار في اتجاه وادي سوس مشروع إعادة التخصيص في ميزانية التجهيز لسنة 2010 . وبعد مناقشة كل نقطة على حدة و تقديم المقترحات و الملاحظات، صادق المجلس بإجماع على النقط المدرجة في جدول أعماله. وقفة احتجاجا بقلعة السراغنة نظمت الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية لقوى اليسار بمدينة القلعة ، وفي مقدمتها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقفة احتجاجية أمام بلدية قلعة السراغنة ،يوم الأحد الفارط ،ضد سوء تدبير المجلس البلدي للشأن المحلي ، والأوضاع المزرية التي آلت إليها أحوال المدينة والمتجلية ، حسب النداء الذي وزعه المنظمون ، في : «- معاناة السكان في أغلبية الأحياء بالمدينة من تردي البنية التحتية ، وخدمات التطهير والنظافة والإنارة، - معاناة السكان من فيضانات الصرف الصحي وما تسببه من أمراض كالحساسية والحمى - الإجهاز على المساحات والمناطق الخضراء بتفويتها للمحتكرين وللمضاربين العقاريين - تستر المجلس على الخروقات التي تطال السوق الأسبوعي والمجزرة ، وتستره على احتلال الملك العمومي ،واعتماد المحسوبية والزبونية في التعامل مع الظاهرة لأغراض إنتخابوية، - تبذير المال العام من خلال الصفقات المتميزة بالمحسوبية والزبونية الحزبية - غياب المجلس عما تعانيه الساكنة من ارتفاع في فواتير الماء والكهرباء و تردي الأوضاع الصحية والثقافية والبيئية - تستر المجلس على الخروقات التي تعرفها التجزئات السكنية» . كما أصدر المحتجون بيانا بمناسبة الوقفة يحيون فيه المشاركين والمؤازرين بمختلف مستوياتهم ،ويعددون فيه جملة أخرى من الخروقات على المستويات الخدماتية والثقافية والاجتماعية ،والبنيات التحتية التي زادتها الأمطار الأخيرة ترديا.