كشفت مصادر التحقيقات الأمريكية عن «جيل كيلي» التي أوقعت بمدير المخابرات المركزية الأمريكية، وكشفت علاقاته النسائية المشبوهة وخياناته الزوجية، لبنانية الأصل. وأشارت صحيفة «يو إس توداي» الأمريكية إلى أن اللبنانية جيلي 37 عاما، هي التي دفعت «المباحث الفيدرالية الأمريكية» FBI إلى فتح تحقيق في علاقات بترايوس النسائية، حيث تقدمت بشكوي إلى المباحث الفيدرالية تطلب فيها حمايتها من تهديدات تلقتها من «بولا برودويل» العشيقة السابقة للجنرال بتريوس. وبالكشف عن القضية توصلت التحقيقات إلى وجود علاقة غير شرعية تربط بترايوس وبرودويل. كما أن القائد الامريكي لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون آلن هو الآخر موضع تحقيق بسبب رسائل إلكترونية «غير مناسبة» أرسلها إلى امرأة على ارتباط بالفضيحة التي أرغمت مدير ال»CIA» ديفيد بترايوس على الاستقالة. ولم يقف الأمر هنا، إذ وصلت شبهة فضيحة أيضا إلى عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»، حسب ما أفادت به صحيفة «وول ستريت جورنال». وكانت اللبنانية الأصل جيل كيلي تعمل مسئولة التواصل الاجتماعي لدى قاعدة ماكديل الجوية في مدينة تامبا، حيث توجد القيادة المركزية وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية. وحسب ما ذكرته صحف وقنوات تلفزيونية أمريكية عن كيلي وماضيها، فإن اسمها الحقيقي هو جيل خوام، ووالدها حنا خوام هاجر من لبنان حيث كان يقيم ويعمل عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة 20 كيلومترا من بيروت مصطحبا زوجته مارسيل في سبعينات القرن الماضي إلى الولاياتالمتحدة هربا من الحرب الأهلية. وفي مدينة فيلادلفيا أسس حنا خوام مطعما للمأكولات اللبنانية أسماه «صحارى»، وفي تلك المدينة أيضاً نشأت جيل وترعرعت وعملت في شركة للعلاقات العامة حتى أواخر العشرينات من عمرها، حيث تزوّجت من بعدها من جراح أمريكي مختص في الاستئصالات السرطانية اسمه سكوت كيلي ورزقت منه بثلاث بنات.