هذا بالضبط ما قاله رئيس أكبر جهاز استخباراتي في العالم: "بعد زواج لأكثر من 37 عاما.. أبديت سوء تقدير بالغا بإقامتي علاقة خارج نطاق الزواج. مثل هذا السلوك غير مقبول.. سواء كزوج أو كزعيم لمؤسسة مثل مؤسستنا. جريدة "الواشنطن بوست" الأمريكية تكشف هوية المرأة التي ربط علاقة معا خارج مؤسسة الزواج التي تربطها به أكثر من 37 سنة. كشفت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي الأمريكي "FBI" عن أن بولا برودويل، الضابطة السابقة بالجيش الأمريكي والمسئولة عن كتابة السيرة الذاتية لرئيس الاستخبارات الأمريكي المستقيل ديفيد بترايوس، هى السيدة التي أقام معها بترايوس علاقة غير شرعية تسببت في استقالته. جاء ذلك في تسريب لبعض النتائج الأولية للتحقيقات التي بدأتها وكالة ال"FBI" عقب استقالة بترايوس من قبل محققين تابعين للوكالة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية صباح اليوم، السبت. وأكد المحققون – رفضوا ذكر أسمائهم – أن جهاز الأمن الداخلي الأمريكي بدأ التحقيقات للتأكد من أن علاقة بترايوس بالسيدة التي لم يسمها لم تضر بالأمن القومي وبالأسرار الاستخباراتية، وعن طريق مراقبة البريد الإلكتروني لبترايوس تبين أن بولا برودويل هى السيدة التي أطاحت برئيس أكبر جهاز استخباراتي في العالم بسبب علاقتها به. وفي الوقت ذاته، أكد المحققون أنه من غير المتوقع أن تؤول التحقيقات إلى توجيه اتهامات بفعل شيء خطأ ل"بترايوس" أو "برودويل"، وحاولت الصحيفة الأمريكية انتزاع إجابة أو تعليق من بول بريسون، المتحدث الرسمي باسم "FBI"، حول قول المحققين إنه رفض التعليق. وقال بتريوس (60 عاما) في رسالة إلى موظفي الوكالة إنه التقى الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض وطلب منه "السماح لي لأسباب شخصية بالاستقالة من منصبي". وقال: "بعد زواج لأكثر من 37 عاما.. أبديت سوء تقدير بالغا بإقامتي علاقة خارج نطاق الزواج. مثل هذا السلوك غير مقبول.. سواء كزوج أو كزعيم لمؤسسة مثل مؤسستنا". وقال أوباما الذي فاز بفترة رئاسية ثانية يوم الثلاثاء في بيان إنه قبل استقالة بتريوس وأشاد به لعمله في الوكالة ولقيادته للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. سياسة