أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس المجلس القروي لجماعة رأس العين إقليماليوسفية، أقدم على عملية توظيف 9 أشخاص بتسعة مناصب بطريقة أثارت العديد من علامات الاستفهام ،واستنادا للمصادر ذاتها فإن عملية التوظيف استفاد منها مقرب من نائبه الأول بالمجلس وابن شقيقته ومقربون من مسؤول قسم داخل عمالة اليوسفية ! ويذكر أن عملية توظيف المعنيين خلقت جدلا واسعا في صفوف المعطلين وحاملي الشهادات بإقليماليوسفية سيما تشير مصادر مطلعة، إلى أن رئيس الجماعة لم يسلك المساطر المعمول بها في هذا الشأن وذلك في طار الشفافية وتكافؤ الفرص بدل التكتم ونهج أسلوب عفا عنه الزمن واقبره دستور صوت عليه المغاربة للقضاء على مثل هذه الممارسات . وفي صلة بالموضوع، يحاول رئيس جماعة رأس العين منذ مدة القيام بتوظيفات داخل الجماعة إلا أن محاولاته كانت دائما تصطدم بجدار اسمه حراك الربيع الديمقراطي ومواكبة المعطلين لهذه العملية حالت دون ذلك ومن أجل معرفة موقفه حول الموضوع حاولت «الاتحاد الاشتراكي» الاتصال بالمعني في أكثر من محاولة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب.