أهم ما ميز الدورة العادية للمجلس الإقليمي لعمالة الناظور لشهر أكتوبر 2012 هي الدعوة التي وجهها البرلماني الحاج محمد ابركان من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بشان تنظيم يوم دراسي حول وضعية وآفاق كلية المتعددة الاختصاصات بسلوان إقليمالناظور على اثر التقرير المهول والصادم الذي قدمه للمجلس عميد الكلية والذي كشف فيه عن مجموعة من الأرقام يستحيل معها تحقيق أية نتائج على مستوى التكوين بالنسبة للطلبة المزاولين لدراستهم داخل هذه الكلية والي وصل معدل المقعد الواحد إلى 5 .4طالب بينما المعدل الوطني هو 5 .1 طالب لكل مقعد. وأكد العميد في عرضه أن عدد الطلبة المسجلين حاليا بالكلية يبلغ 10 آلاف طالب أي بمعدل 120 طالب لأستاذ واحد بينما المعدل الوطني هو 50 طالب لكل أستاذ وان هذا العدد مرشح للتزايد بينما الكلية لم تعرف ولو إضافة بناية واحدة منذ أن فتحت أبوابها سنة 2005 وان المدرجين المزمع تشييدهما والذين لن يكونا مهيأين لاستقبال الطلبة إلا في سنة 2015 لن يحل المشاكل التي تتخبط فيها الكلية لان هذه السنة سيكون عدد الطلبة قد قارب 15 ألف طالب . البرلماني الاتحادي الحاج محمد ابركان أكد أن ما جاء في عرض عميد كلية سلوان المتعددة الاختصاصات هو بمثابة ناقوس الخطر تم دقه وعلى وزارة التعليم العالي والمجالس المنتخبة والسلطات الإقليمية والمجلس الإقليمي والنقابات ورئيس الجامعة وكل الشركاء أن يعجلوا بتنظيم يوم دراسي لدراسة هذه الوضعية واتخاذ المتعين بشأنها قبل فوات الأوان وهو ما ثمنه الحضور والسيد عامل إقليمالناظور في معرض رده مبديا بعض التوضيحات على بعض تدخلات المتدخلين واقتنع الجميع في الأخير بأهمية ضرورة تكوين لجنة لإجراء اتصالات مع السيد وزير التعليم العالي لدراسة امكانية ايجاد الحلول لمناسبة لهذه الوضعية المتردية لكلية المتعددة الاختصاصات بالناظور.