بعد فراغ عاشته الكرة الطائرة المكناسية طيلة الموسم الماضي أدى إلى انحدار الفريق للقسم الوطني الثاني، أسندت رئاسة الفريق لعبد الكريم الرفاعي مع منحه صلاحية اختيار باقي أعضاء المكتب، وذلك خلال جمع عام استثنائي عقد بمقر المجلس الإداري شكل فيه العنصر النسوي النواة الصلبة. وفي تصريح خص به الجريدة قال عبد الكريم الرفاعي، إن لديه رغبة أكيدة لإرجاع الفريق إلى سابق عهده، وإن أساس برنامجه هو إرجاع النادي المكناسي إلى مكانه الطبيعي المتميز بالعطاء، والحافل بالألقاب، من خلال تكوين فريق قوي قادر على التنافس ضمن القسم الممتاز ولعب دوره الطلائعي عربيا وقاريا، مضيفا أن الاهتمام بالفئات الصغرى التي سيسخر لها كافة مجهوداته، يبقى من أولويات الأولويات ولن يتأتى ذلك يقول الرفاعي إلا إذا تضافرت جهود كل مكونات الفرع وتعاون في ذلك الجميع بمن فيهم اللاعبون والمسيرون السابقون ووضع تجربتهم وخبراتهم رهن إشارة الفريق وتجاوز سلبيات الماضي والتوجه نحو المستقبل. وفي هذا الإطار يقول عبد الكريم الرفاعي يأتي تعاقد الفريق مع الإطار سمير الدشار اللاعب والمدرب السابق للفريق والغيور عليه، مع إعطائه صلاحية الإشراف العام على الفريق. وعن الإمكانيات المادية أجاب الرفاعي أنه وباقي أعضاء المكتب المسير بغض النظر عن حصة الفرع من المجلس الإداري سيعمل جاهدا على جلب موارد للفريق تستجيب لطموحاته المشروعة. وفيما يلي باقي أعضاء المكتب المسير: أحمد الخياطي ولطفي ستيتو وأمينة حداش نوابا للرئيس فيما أسندت الكتابة العامة لمصطفى المرزوقي ونيابة امبارك السعيدي. وعادت أمانة المال لحسن أغربي ونيابة نادية الناصري ثم لمياء الداودي، سميرة عطيوي وأبو القاسم الودغيري مستشارين.