اقتحم شخص وهوفي حالة هستيريا، مقر بلدية تنجداد، لينسل الى غرفة الحالة المدنية بعد أن هشم الأبواب و النوافذ بواسطة فأس، فقام بإضرام النار في أرشيف الحالة المدنية، حسب مصادر من عين المكان، مضيفة أن الحريق طال أرشيف الوفيات و الولادات لسنوات 1970 الى 1990 مصادر متطابقة أكدت للجريدة أن الشخص المهووس لم يكتف بإحراق مقر البلدية والعبث بأرشيفها، بل صب جام غضبه كذلك على الشباك الأطوماتيكي والواجهة الزجاجية لمكتب بريد المغرب بالبلدة ذاتها ، حيث قام بتهشيمه مستعملا الفأس المذكور ، ليكبد هذه المؤسسة العمومية خسائر فادحة،و لولى تطوع المواطنين مرة أخرى، لإيقاف هذا الشخص الشارد ،لما كانت الخسائر أفظع حسب ما أورده شهود عيان. للإشارة، فأن بلدة تنجداد تعرف من حين لآخر فلتات أمنية خطيرة توصف ب»السيبة»، ترعب الساكنة وتزهق أرواح بريئة، بسبب ترويج المخدرات و الخمور بشكل واسع،و انتشار السرقات و السطو على المنازل الفارغة من ساكنها ليلا رغم سماع أصوات فؤوس تقلع توافدها، وخاصة موجة السرقات الحالية والمتكررة، للخرفان و المواشي بمناسبة قدوم عيد الأضحى، وكذا الاعتداءات المتكررة على المارة الذين يفاجئون بقطاع الطرق الذين يسلبون كل ما يوجد بحوزتهم تحت طائلة التهديد بالأسلحة الحادة المتنوعة.