استجابة لقرار المجلس الجهوي الذي انعقد يوم الأحد 14 أكتوبر الجاري بمدينة الناظور، خاضت الشغيلة التعليمية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل، إضرابا إنذاريا وذلك يوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري على صعيد الجهة الشرقية. وكان المجلس الجهوي لجهة الشرق قد ناقش في دورته العادية بمدينة الناظور، والتي أطلق عليها دورة الفقيد "احمد الباروزي" تكريما لمسيرته النضالية في بناء النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، (ناقش) الوضعية الاجتماعية والتعليمية ووقف على مستجدات الدخول المدرسي وطنيا وجهويا وإقليميا، وأيضا مستجدات الحوار القطاعي... وقد طالب المجلس الجهوي في بيان صادر عنه (نتوفر على نسخة منه) وزير التربية الوطنية بتقديم اعتذار لنساء ورجال التعليم ولكل المتضررين مما وصف ب"تصريحاته الشعبوية". كما تمت المطالبة بسحب مذكرة التوقيت المدرسي الجديد بالتعليم الابتدائي، وحذف الساعات التضامنية في جميع الأسلاك، مع الإسراع في البت في الملفات الصحية والاجتماعية لرفع المعاناة عن المتضررين، والتعجيل في تعيين المستفيدين من تغيير الإطار وفق المادة 109 لتدارك الخصاص الكبير في الأطر الإدارية، زيادة على ضرورة رفع الحيف عن جميع الفئات المتضررة (الإدارة التربوية، الملحقون التربويون، ملحقو الإدارة والاقتصاد، المبرزون، الدكاترة المجازون، المساعدون التقنيون...)، إلى جانب إقرار نظام أساسي عادل ومنصف لجميع الفئات التعليمية، هذا بالإضافة إلى المطالبة بالتدخل لوقف الفساد المستشري داخل التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية، وتحسين جودة خدماتها لنساء ورجال التعليم. وإلى ذلك، ثمن المجلس الجهوي جميع الخطوات النضالية التي خاضتها وتخوضها التنظيمات الجهوية والإقليمية للوقوف ضد سلوكات وزير التربية الوطنية وبعض المسؤولين عن الشأن التعليمي، كما عبر عن تثمينه للوحدة النقابية والتنسيق المتواصل بين المركزيتين النقابيتين الفدرالية الديموقراطية للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، للذود عن حقوق الشغيلة التعليمية.