يشتكي عدد من المواطنين من انعدام الأمن بعدد من نقاط وأحياء تيكوين، مما يفرض على العديد منهم الدخول الى بيوتهم منذ الساعة الثامنة مساء أو قبلها بقليل لتفادي ما لا تحمد عقباه. وقد اشتكى لنا بعض المواطنين بالخصوص من فضاء تحول الى نقطة سوداء، وهو المحور الطرقي المؤدي الى تيكوين، والذي يقع قبالة حي أسكا، والذي تحول الى فضاء يشهد العديد من الإعتداءات بالحجارة على راكبي الدراجات النارية. فالمعتدون يبادرون، ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء ، بتصيد ضحاياهم من أصحاب الدراجات النارية لرميهم بالحجارة، وإصابتهم بغية سرقتهم والإستحواذ على دراجاتهم. ولدينا حالة لموظف يشتغل بأكادير، وتعرض لاعتداء نجا منه بأعجوبة، حيث مر حجر أول رمي به قرب وجهه، وآخر أصابه في جانبه الأيمن، وتحديدا في جيب له كان يحمل بداخله هاتفه النقال الذي ناب عنه في تلقي الضربة لينجو بأعجوبة، ويتجه الى قسم الأمن لوضع شكاية في الموضوع، فقيل له : «على سلامتك ما وقع ليك والو»، دون أن تسجل شكايته! ويتطلع المواطنون بتيكوين لأن تتحرك مصالح الأمن لتواجه هذا الوضع الذي لم يعد يحتمل. والجميع يعلم أن هناك مسؤولا أمنيا جديدا مازال حديث العهد بمقاطعة تيكوين، وقد أظهر الكثير من الجدية والإرادة في عمله، وما تتمناه ساكنة تيكوين هو أن تتضاعف الجهود، وأن تتوفر كذلك الوسائل لمواجهة واقع أصبح يتهددهم في سلامتهم.