شهدت طريق المجزرة ليلة السبت 16 يوليوز 2011 حادثة سير خطيرة جراء اصطدام سيارة من نوع مرسيدس مرقمة بالخارج بدراجة نارية ذات العجلات الثلاث . وتعود أسباب الحادثة التي وقعت على الساعة العاشرة ليلا أمام محلات لبيع الأثاث المنزلي إلى السرعة الجنونية لسائقة السيارة التي فقدت السيطرة عليها مما أدى إلى اصطدام مدو بالدراجة النارية . الحادثة خلفت إصابة المدعو"سمير" سائق الدراجة بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي الإسعافات الضرورية،فيما نجا راكبو السيارة بأعجوبة.ولولا الألطاف الإلهية لكان ضحايا هذه الحادثة كثر بسبب قرب الطريق المذكورة من حي الشرف ومحطة القطار وأماكن الألعاب والتسلية والتي تعرف في هذا الوقت رواجا كبير من حيث مرور الراجلين والسيارات. يذكر أن طريق المجزرة عرفت في أوقات سابقة حوادث سير قاتلة بسبب السرعة المفرطة للسائقين الناتج عن غياب علامات التشوير وممرات للراجلين وشرطة في عين المكان... وأمام كثرة حوادث السير بالطريق المذكورة ،فإن سكان حي الشرف يطالبون بالتدخل العاجل والفوري للمسؤولين، من أجل وضع حد لهذه المجازر التي يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء. وكان جريدة صوت الحرية قد تطرقت في أعداد سابقة لذات الموضوع،إلا أن دار لقمان ظلت على حالها. وابتداء من الساعة الثالثة ليلا، عرفت ذات المنطقة سلسلة من الاعتداءات الجسدية على مواطنين قادهم سوء حظهم للمرور من الطريق المذكورة. المعتدون الذين قدر عددهم بحولي العشرين من طرف عدد من الضحايا، كانوا يتربصون بضحاياهم في أحراش المنطقة والتي تعد ملاذا آمنا لاعتراض سبيل المارة وسلبهم حوائجهم، وكذا لممارسة البغاء واحتساء الجعة، خصوصا أن المنطقة تعرف في مقطع من الطريق ظلاما دامسا لمدة ما يقرب من خمسة أشهر. فهل منطقة الشرف في حاجة لزيارة ملكية حتى يعود الأمن والأمان إليها؟