«المبادرة الوطنية» تحتفي بالمرأة لائحة النساء المحتفى بهن في إطار تحضيراتها لعقد النسخة الأولى من فعاليات المبادرة الوطنية للاحتفال بالمرأة، تعلن جمعية الأنوار للتنمية بشراكة مع العصبة الدولية للصحافيين (شريك إعلامي) عن لائحة النساء المحتفى بهن ضمن البرنامج الرسمي للاحتفالات التي ستشهدها مدينة الدارالبيضاء في الفترة ما بين 20 و 21 أكتوبر 2012. هذا وقد وقع اختيار اللجنة المكلفة بانتقاء النساء المكرمات، والمكونة من عدد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية على كل من : * نجاة الكرعة: عداءة حائزة على الميداليتين الذهبيتين في ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارا أولمبية) بلندن. * مريم صلاح بنشقرون : رئيسة اتحاد العام لمقاولات المغرب * سعيدة فكري : فنانة ورئيسة مؤسسة سعيدة فكري * حسناء الشناوي : باحثة علمية * سمية بنخلدون : أستاذة جامعية * بيتي الباتول : فاعلة جمعوية * بشرى بايبانو : موظفة بوزارة النقل والتجهيز، متسلقة الجبال * أمينة بنخضرا : مهندسة و المديرة العامة للهيدروكاربورات والمعادن * حليمة البحراوي: أول» مقدمة» للتبوريدة النسائية حاصلة على 4 ميداليات ذهبية * خديجة رويسي: برلمانية ورئيسة « بيت الحكمة» * خديجة الملولي: رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب فرع مولاي رشيد ويأتي إطلاق المبادرة الوطنية للاحتفال بالمرأة بغاية ترسيخ ثقافة العرفان، وإبراز خصوصية أدوار بعض النساء الفاعلات اللواتي نجحن في إعطاء قيمة مضافة للمجتمع. المرأة تقع في صلب اهتمامات هذه المبادرة من خلال إشراكها كفاعلة، وكهدف لتثمين أدوارها من خلال محطتين سنويتين الأولى مرتبطة باليوم الوطني والثانية باليوم العالمي للمرأة . من أجل هذا الغرض تتطوع العديد من الجمعيات والأشخاص لإنجاح هذه المبادرة تفعيلا لشعار الدورة الأولى :» تظاهرة مختلفة من أجل امرأة مختلفة «. غموض في طريقة تدبير باشا المحمدية لموضوع المقاهي تراجع باشا المحمدية بشكل غامض عن الاتفاق الذي وقع عليه مع أرباب مقاهي الحديقة المتوأمة، وهو الاتفاق الذي تضمنه محضر بحضور نائبين برلمانيين ورئيس المجلس البلدي ومجموعة من المستشارين، وعاد ليهدد أصحاب المقاهي بحرب التراكسات. أرباب المقاهي بادروا إلى تنفيذ كلما تم الاتفاق عليه، وتراجعوا عن احتلال الملك العمومي بأكثر من عشرة أمتار (كما توضح الصورة)، لكنهم فوجئوا بالباشا أول أمس الثلاثاء يتوعدهم من جديد ويأمرهم بإفراغ كل المساحات التي تعتبر في ملك المقاهي، وذهب به الأمر إلى التفوه بعبارات مهينة في حق مجموعة من أصحاب تلك المقاهي في سلوك سلطوي من المفروض أن أيامه انتهت منذ زمن بعيد. ولم يفهم عدد من أرباب المقاهي إصرار الباشا على الانفراد ببعضهم، مرة لتهديدهم، وأحيانا كثيرة للوصول لأمور غامضة كما فعل عندما خاطب بعضهم قائلا: (ماشي مشكل، نقدرو نتفاهمو، عندكم رقم تلفوني عيطوا عليا حتى بعد 12 ديال الليل أنا موجود)؟؟ الغريب في الموضوع هو أنه اتضح أن هناك غيابا للتنسيق بين الباشا وبين عاملة المحمدية. ففي الوقت الذي أكد فيه مسؤول ناب عن العاملة في اجتماع سابق، أن السلطات مع أي اتفاق لا يشكل ضررا للمقاهي، المطلوب منها التراجع بمسافة عن الرصيف بحوالي أربعة أمتار، يصر الباشا على التمادي في الضغط وممارسة (عنترياته)، متحديا مسؤوليه في العمالة ومتخذا قرارات يمكن اعتبارها انفرادية. آخر الأخبار تؤكد أنه أمام تعنت وتسلط باشا المحمدية، اتفق جميع أرباب المقاهي على الدخول في إضراب وإغلاق مقاهيهم لمدة أسبوع انطلاقا من يوم الاثنين المقبل.