أن تنزلق دراجة نارية أو سيارة حتى، ليس كأن تتهاوى شاحنة ب «الكونتونير» الذي على ظهرها على الأرض، لأن سقطتها هي بلاشك مدوية .. الشارع البيضاوي أضحى مسرحا لكل الحوادث، الممكن منها وغير الممكن .. والعوامل المؤدية لذلك متعددة ومتباينة، فيها قسط مرتبط بالعنصر البشري، وقسط آخر بالبنية التحتية، وبينهما حصيلة الخسائر المادية والبشرية في ارتفاع لا في التراجع رغم مدونة السير التي أثير بشأنها الكثير من الجدل! حادثة شهدتها مدارة سيدي معروف بمقاطعة عين الشق، قبل أيام، كادت أن تكون خسائرها فادحة لولا الألطاف الربانية، بعدما انفلت من ثقل الحاوية سائق دراجة نارية وسائقون آخرون وراجلون .. هؤلاء جميعا غالبا ما يكونون عرضة للمجهول في طرقاتنا العمومية!