نسعى من وراء هذه المبادرة،إنقاذ الجامعة الوطنية للأندية السينمائية من المأزق اللاقانوني الذي أصبحت تعيشه اليوم. والجمع العام الاستثنائي المقبل، سيزكي شرعيتها التاريخية، ويسعى إلى تجاوز الإشكال القانوني الذي تعيشه. والجمع العام الاستثنائي، يأتي كذلك، في ظرفية أخرى تختلف عن آخر جمع عام عقد منذ سبع سنوات، بحيث أصبحت هناك مهرجانات، وظهور أندية سينمائية جديدة، إضافة إلى الواقع السينمائي المغربي الذي عرف تحولات جوهرية تختلف عن السابق.. واقتراحنا للجمع العام الاستثنائي، هو خلق لجنة للتحضير للجمع العام العادي، حتى تسهل عليها عملية التحضير بإشراك جميع الأندية القديمة والمنشأة مؤخراً، بالإضافة إلى تجديد أوراق الجامعة منها القانون الأساسي الذي يجب أن يحين، مع البحث عن أسلوب اشتغال جديد، ومشروع ثقافي يواكب الشأن السينمائي المغربي. وهذه الأفكار وغيرها التي ستقترح على الجمع العام الاستثنائي، تم تداولها منذ سنوات في محطة طنجة، سيدي قاسم، خريبكة ثم الرباط... ، وكل هذه المحطات عرفت لقاءات بين الأندية، وتم التداول فيها حول شأن الجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وبالتالي أصبح مفروض على الجامعة أن تكون طرفاً فيما يحضر للشأن السينمائي بالمغرب اليوم.